المندوب الصيني الأممي يدعو إلى بذل جهود لتنشيط الاتفاق النووي الإيراني
- 21 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
«قنغ شوانغ»، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، يدعو إلى بذل الجهود لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدًا أن انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة بشكل أحادي من الاتفاق والضغوط القصوى التي مارستها واشنطن على إيران، أدى إلى اندلاع الأزمة النووية الإيرانية. وأكد «قنغ» أنه على الولايات المتحدة أن تكون على دراية بمسؤولياتها وأن تأخذ زمام المبادرة، بصفتها الطرف الذي تسبب في الأزمة.
تفاصيل الخبر
نووي
- «قنغ شوانغ»، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، يدعو إلى بذل جهود لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين إيران، والقوى الست، فيما يلي تصريحاته:
- يعد الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم إقراره بقرار من مجلس الأمن، إنجازا مهما للدبلوماسية متعددة الأطراف، ومثالا لحل النزاعات من خلال الحوار والمشاورات، وركيزة للنظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
- أدى انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة بشكل أحادي من الاتفاق، والضغوط القصوى التي مارستها واشنطن على إيران، إلى اندلاع الأزمة النووية الإيرانية، وبعد قرار الإدارة الأمريكية الحالية العودة إلى الاتفاق، أجرت الأطراف جولات متعددة من المفاوضات أُحرز خلالها تقدم إيجابي.
- لطالما ظل الحوار والتفاوض النهج الصحيح الوحيد لحل القضية النووية الإيرانية، ويتعين على الأطراف المعنية أن تعتز بالنتائج التي تحققت بجهود بالغة للمفاوضات على مدى العامين الماضيين، وإبداء الحكمة الدبلوماسية والتصميم السياسي، وإزالة العقبات على الطريق.
- ترحب الصين بموقف إيران المرن الحديث بشأن القضايا المعلقة، وتأمل في أن تغتنم الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى الفرصة وتلتقي بإيران في منتصف الطريق، من أجل دفع المفاوضات قدمًا.
- يجب أن تكون الولايات المتحدة على دراية بمسؤولياتها وأن تأخذ زمام المبادرة في اتخاذ خطوات ملموسة، بصفتها الطرف الذي تسبب في الأزمة النووية الإيرانية.
- ندعوا الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزامها بالاتفاق، ورفع جميع العقوبات أحادية الجانب، ووقف الولاية القضائية طويلة المدى ضد إيران والأطراف الثالثة، والتوقف عن التهديد باستخدام القوة ضد إيران.
- يجب على الأطراف المعنية في الاتفاق النووي الإيراني أن تفي بمسؤولياتها في مجال عدم الانتشار النووي، وتجنب أي تعاون نووي يتعارض مع مبادئ وأغراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ويؤدي إلى انتشار المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة.
- أثبتت الحقائق مرارا وتكرارا أن الضغط على إيران ليس مجديا، ويجب على جميع الأطراف مراعاة المصالح طويلة الأجل والصورة العامة، وتجنب أي إجراء قد يؤدي إلى تصعيد الموقف وتعطيل عملية التفاوض.