رفضٌ برلماني للاتفاقية العسكرية بين تركيا وتشاد
- 20 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
أحمد كامل إيروزان، عضو حزب «الجيد» التركي، يقول خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي للموافقة على اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وتشاد، إن «الاتفاقية كُتبت باستخدام تقنية النسخ واللصق»، مشيرًا إلى أن «الاتفاقية أثارت جدلًا في البرلمان التركي؛ لأن تشاد دولة حبيسة ليس لها خط ساحلي»، وأضاف «إيروزان» أن «سبب توقيع الاتفاقية غير مفهوم».
تفاصيل الخبر
سياسي
- أحمد كامل إيروزان، عضو حزب «الجيد» التركي، يقول في حديثه في الاجتماع الذي عُقد في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية للموافقة على اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وتشاد، إن الاتفاقية تمت كتابتها باستخدام تقنية النسخ واللصق. ويضيف:
- أثارت اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وتشاد والتي نص أحد بنودها على أن البلدين سيتعاونان ضد القرصنة، جدلًا في البرلمان التركي، لأن تشاد دولة حبيسة ليس لها خط ساحلي.
- سبب توقيع الاتفاقية غير مفهوم، لأنه لا يوجد بحر في تشاد، وإذا لم يكن هناك بحر، فلا يوجد قرصنة، ولا يوجد ميناء، ولا توجد خدمة استشارية متعلقة بالموانئ، ولا توجد مركبات بحرية، ولا يوجد تدريب على الانتقال بين البحار، ولا زيارات للموانئ.
- لماذا لا ينسق بشأن مثل هذه الاتفاقات عندما تبرم مع بلدان حبيسة؟ أنا حزين قليلًا لأقول إننا نواجه صورة غير جادة.
- هذه الاتفاقية تنص على التعاون في المجال البحري المتعلق بدولة لا تطل على البحر، وهذا يجعلني أشعر بعدم الارتياح.
- فاروق كايماكجي، نائب وزير الخارجية التركي، يرد على اعتراضات إيروزان، مؤكدًا، في حديثه في اجتماع اللجنة، أن مسألة افتقار تشاد لساحل نوقشت مع وزارة الدفاع. ويضيف:
- الاتفاقية لم تعد بتقنية النسخ واللصق.
- هذه اتفاقية نمطية. فدول عدة لا تطل على البحر تقول ربما تكون هناك حاجة إليها في المستقبل.
- الدول غير الساحلية تتمتع بموجب القانون الدولي بحقوق معينة في البحر.
- تشاد لديها بحيرة كبيرة ومياه داخلية أيضًا. ووقعت تركيا اتفاقية تعاون بحري مع زامبيا، وهي دولة إفريقية حبيسة أيضًا.