«أردوغان» ينفي أي علاقة له أو لحزبه بقرار الحظر السياسي ضد رئيس بلدية إسطنبول
- 17 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
صحيفة «حريت» التركية تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أوضح خلال افتتاحه مشروعات خدمية واستثمارية في مدينة «ماردين» جنوب شرق البلاد، أن قرار الحظر السياسي بحق أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المُعارض، «قضائي وليس به نقاش سياسي». وأكد «أردوغان» عدم وجود صلة له أو لحزبه بهذا القرار، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأي شخص عدم الاعتراف بقرارات المحكمة أو إهانة القضاة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «حريت» التركية تقلو عن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يُدلى بكلمة خلال مشاركته في افتتاح عدة مشروعات خدمية واستثمارية في مدينة ماردين جنوب شرق البلاد، ويذكر الآتي:
- نقوم أيضًا بالافتتاح الرسمي لمئات الأعمال والخدمات في مدينة ماردين بقيمة استثمارية إجمالية قدرها 8.5 مليار ليرة تركية وقيمة حالية 17.5 مليار ليرة تركية، من خلال افتتاح المدارس والصالات الرياضية والأعمال الخدمية.
- قمنا اليوم رسميًا بتشغيل ري سهل ديريك، والذي تم استكماله باستثمار مليار و100 مليون ليرة، لتسهيل ري نحو 91 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وخلق فرص عمل لـ9 آلاف شخص.
- نفتتح المئات من منشآت الطاقة في مدينة ماردين وبلداتها، باستثمارات تبلغ مليار و108 مليون ليرة وقيمة حالية بما يزيد عن 3 مليارات ليرة.
- نقوم بتسريع أنشطة التنقيب عن النفط في جميع أنحاء بلادنا، كما نعمل بالمثل في ماردين، ونفتتح اليوم 3 آبار نفطية، إضافة إلى توسعة البنية التحتية للغاز الطبيعي في المدينة، كما نفتتح أيضًا العديد من المنشآت الصحية والعقارية لصالح مواطنينا في المدينة.
- قمنا ببناء مبنى الركاب الجديد بسعة 3 ملايين مسافر في مطار ماردين، وقررت تغيير اسم مطار ماردين إلى مطار ماردين عزيز سنجار، الحائز على جائزة «نوبل».
- عانت ماردين لسنوات من التنظيمات الإرهابية، وعانت الكثير من الآلام، وتعرضت للعديد من الدمار، ودفعت ثمنًا باهظًا، ولكننا بنيناها من جديد، والإرهاب في ماردين لم يُفرق بين الأكراد والعرب والأتراك والأيزيديين.
- مع إنهاء التنظيم الإرهابي داخل حدودنا، لن تنتظر أمهات الأطفال الذين اختطفهم التنظيم الإرهابي الأخبار المحزنة، بل ستنتظر الأخبار السارة.
- وفي سياق الحديث عن قرار القضاء بالحظر السياسي بحق أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المُعارض، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يقول إن «إمام أوغلو» أهان القضاء، ويذكر:
- لا علاقي لي أو لحزبي بقرار المحكمة ضد «إمام أوغلو»، ولا يوجد نقاش سياسي في تلك المسألة لأنه أهان اللجنة العليا للانتخابات.
- هناك العديد من قرارات المحاكم التي انتقدناها، لكن هذا لا يمنح أي شخص الحق في إهانة القضاة وعدم الاعتراف بقرار المحكمة، ولا أحد لديه الحق في عدم الاعتراف بقرارات المحكمة.
- لا يوجد حظر سياسي حتى الآن ضد «إمام أوغلو»، والقرار سيذهب إلى محكمة الاستئناف، وبعدها إلى المحكمة العليا. إذا كان قرار المحكمة به نقص، فسيتم إجراء التعديلات من خلال تلك المحاكم. ولكننا لم نشارك في هذه اللعبة، ولن نفعل ذلك.
- لا يعنينا أي اسم ستُعلنه المُعارضة للترشح في انتخابات الرئاسة 2023، وإن كان لديهم الجرأة والشجاعة فليُعلنوا عن مُرشحهم.