«الخارجية الإيرانية»: تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تأييد لدعم واشنطن لـ«أعمال الشغب»
- 15 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يعتبر التصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، المتعلّقة بالتطوُّرات الداخلية في إيران، تأييدًا آخر لتدخُّل أمريكا ودعمها «أعمال الشغب» في البلاد، تحت غطاء حقوق الإنسان، والمرأة، والسجناء، مؤكّدًا أن العقوبات الأمريكية لم تُحدث انقسامًا بين صفوف الإيرانيين. وأشار «كنعاني» إلى أن الرأي العام العالمي يتمتع بالوعي الكافي، ولن ينخدع بهراء الأمريكيين.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ردًا على استمرار التصريحات التدخلية لمسؤولي النظام الأمريكي، لا سيما التصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، المتعلقة بالتطورات الداخلية في إيران، يقول ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية:
- تَصَفُح سجل وأداء الإدارة الأمريكية في الماضي والحاضر يكشف أن حقوق الإنسان لم تتمتع بالمكانة الحقيقية في سياسة الإدارة الأمريكية وأدائها، وأن النظام الأمريكي كان ينتهج دومًا التسييس، والضغط، والازدواجية، تجاه قضايا حقوق الإنسان.
- من نماذج السلوكيات والخطابات الأمريكية الكاذبة بخصوص حقوق الإنسان؛ بعض الأنظمة والكيانات الأكثر استبدادية في العالم، بما فيهم كيان الفصل العنصري الصهيوني، التي أجمعت الآراء على سلوكياتها المتناقضة والمعادية لحقوق الإنسان، بينما تُعتَبر من أصدقاء أمريكا وحلفائها الاستراتيجيين.
- التصريحات الجديدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي هي تأييد آخر لتدخل بلاده ودعمها لـ «أعمال الشغب» الأخيرة في إيران، تحت غطاء شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، والمرأة، والسجناء.
- بالنسبة لكذب وتسييس أطر حقوق الإنسان على يد المسؤولين الأمريكيين؛ فيكفي أنهم على مدى 4 عقود من الضغوط القصوى، والعقوبات الأحادية وغير المشروعة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يراعوا أبدًا الأبعاد والتبعات الموسعة وغير الإنسانية لهذه العقوبات على حياة، وصحة، وعمل، ومعيشة، وأمن الإيرانيين.
- العقوبات الظالمة «المعجّزة» بحسب وصفهم لم تُحدث أي انقسام بين صفوف الشعب الإيراني، لا سيما الأطفال والنساء والفتيات والأمهات الإيرانيات.
- الرأي العام العالمي يتمتع بالوعي الكافي، ولن ينخدع بهراء المسؤولين الأمريكيين ومسرحياتهم، رغم النفاق والكذب المستمر من قبل مسؤولي الإدارة الأمريكية.