الحكومة اليمنية تُرحِّب ببيان الاتحاد الأوروبي بشأن وحدة اليمن وسيادته
- 14 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية المتضمن التزام الاتحاد بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، حيث ثمَّن البيان الحكومي تقدير الاتحاد الأوروبي للنهج البناء لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية خلال الهدنة الإنسانية، والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصًا جهود السعودية، بشأن تمديد الهدنة، في ظلّ تعنت الميليشيات «الحوثية» الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إزاء هذه الجهود.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية المتضمن التزام الاتحاد بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، فيما يلي تصريحات بيان الحكومة اليمنية:
- رحبت بدعم الاتحاد الأوروبي الكامل لرشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ووحدة المجلس الرئاسي، وجهود السلام والتسوية الشاملة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
- رحبت بإعلان الاتحاد الأوروبي زيادة دعمه وتدخلاته الإنسانية والإنمائية للعام المقبل، ودعوته مجتمع المانحين إلى مضاعفة تعهداتهم المالية وضمان عمل إنساني وإنمائي أكثر فعالية.
- ثمن تقدير الاتحاد الأوروبي لنهج مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة اليمنية خلال الهدنة الإنسانية، والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية، لا سيما جهود السعودية، بشأن تمديد الهدنة، في ظل تعنت الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إزاء هذه الجهود.
- جدد التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام العادل والشامل، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وطنيًا، وإقليميًا ودوليًا، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
- أعربت الحكومة اليمنية عن تقديرها لمواقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك موقفه الواضح والمدين للاعتداءات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والبنى التحتية، والتحذير من تداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني والأمن البحري، وما يعنيه انتشار تكنولوجيا القذائف والطائرات المسيرة على أمن المنطقة وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية.
- لفتت إلى أن مجمل الانتهاكات المقلقة التي أشار إليها بيان الاتحاد الأوروبي هي نهج متأصل في ممارسات ومعتقدات الميليشيات الحوثية الإرهابية، التي تفوقت فيها على كافة المنظمات والجماعات المصنفة على لوائح الارهاب الأوروبية والدولية، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الإرهابية في المنطقة.