مشاورات واسعة في السودان للتوصل إلى اتفاق سياسي «نهائي»
- 12 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
قوى الحرية والتغيير في السودان، تعلن أن «مشاورات واسعة بشأن قضايا الاتفاق النهائي ستبدأ قريبًا، إضافةً إلى زيارات إقليمية لبعض عواصم الإقليم للتعريف بالاتفاق الإطاري الذي تم، ومحاولة توسيعه وضم مزيد من القوى إليه»، مضيفةً أن «المشاورات ستبدأ فور التوقيع على الاتفاق النهائي لاختيار رئيس الوزراء ورئيس الدولة؛ لبدء فترة انتقالية جديدة ببرنامج عمل للوصول لانتخابات نزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه بكامل إرادته».
تفاصيل الخبر
سياسي
- قوى الحرية والتغيير في السودان، تعلم أن مشاورات حول قضايا الاتفاق النهائي ستبدأ قريبًا، إضافة إلى زيارات إقليمية لبعض عواصم الإقليم للتعريف بـ«الاتفاق الإطاري» الذي تم، ومحاولة توسيعه وضم مزيد من القوى إليه. وقال الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة والقيادي البارز بقوى الحرية والتغيير لـ«الاتحاد»، ما يأتي:
- الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري والقوى المدنية، يمثل مرحلة مهمة في تأسيس السلطة المدنية، وبدء مرحلة انتقالية جديدة.
- المشاورات ستبدأ في عقد ورش ومؤتمرات حول القضايا التي تحتاج لمشاركة للوصول إلى اتفاق حول تفاصيلها، وهي العدالة والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، وتفكيك النظام السابق، والإصلاح الأمني والعسكري، وذلك تمهيدًا لضمها للاتفاق النهائي.
- المشاورات ستبدأ فور التوقيع على الاتفاق النهائي لاختيار رئيس الوزراء ورأس الدولة، لبدء فترة انتقالية جديدة ببرنامج عمل ورؤية واضحة لإنقاذ ملفات الفترة الانتقالية خلال عامين، وصولًا لانتخابات نزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه بكامل إرادته.
- في سياق متصل، مصادر قوى الحرية والتغيير تقول لصحيفة «الاتحاد»، إنها ستدفع بوفود إلى عواصم الإقليم من أجل شرح الاتفاق الإطاري، وحشد الدعم له، وكشفت عن لقاءات غير رسمية بين قوى الحرية والتغيير مع بعض الأحزاب والقوى الرئيسية في محاولة لضمها الاتفاق الإطاري.