الإمارات تطالب بتوسيع العمل الاستباقي للتكيف مع المناخ
- 9 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
دولة الإمارات، تستضيف بالشراكة مع البعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدة، فاعلية «الكشف عن نتائج تقرير الحرارة الشديدة: الاستعداد لموجات الحر في المستقبل»، حيث شاركت المجتمعات الدبلوماسية والإنسانية والعلمية في مناقشة بشأن آثار الحرارة الشديدة والاستجابة لها. وشدَّد السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في بيان للإمارات، على أهمية توسيع نطاق العمل الاستباقي والتمويل الاستباقي إلى البلدان الأقل دخلًا، وضرورة الاستثمار بشكل أكبر في نواحي التكيف مع المناخ والخسائر والأضرار.
تفاصيل الخبر
بيئي
- صحيفة «الخليج» الإماراتية، تقول إن دولة الإمارات، استضافت بالشراكة مع البعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدة، فاعلية «الكشف عن نتائج تقرير الحرارة الشديدة: الاستعداد لموجات الحر في المستقبل»، حيث شاركت المجتمعات الدبلوماسية والإنسانية والعلمية في مناقشة حول آثار الحرارة الشديدة والاستجابة لها. وتضيف:
- شدد السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في بيان للإمارات، على أهمية توسيع نطاق العمل الاستباقي والتمويل الاستباقي إلى البلدان الأقل دخلًا، وضرورة الاستثمار بشكل أكبر في نواحي التكيف مع المناخ والخسائر والأضرار.
- قال «أبوشهاب»: كانت رسالة قمة المناخ «كوب 27» صريحة وواضحة، ألا وهي ضرورة ضخ مزيد من الاستثمارات في نواحي التكيف مع المناخ والخسائر والأضرار، مضيفًا: ينطبق ذلك بشكل خاص على المجتمعات الأكثر هشاشة، لاسيما في ضوء مبالغ التمويل المناخي المنخفضة التي تصل إلى البلدان الهشة.
- دعا «أبوشهاب» إلى زيادة التمويل لهذه الدول الأكثر ضعفًا، منوّهًا إلى أن دولة الإمارات ستتعاون مع جميع الشركاء خلال الفترة التي تسبق استضافة مؤتمر المناخ «كوب 28» العام المقبل في دبي، لضمان بقاء ذلك الهدف موضع تركيز.
- من جانبها، قالت ليزا دوتن، مديرة التمويل الإنساني والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي: من الظلم تحمل البلدان الهشة الخسائر والأضرار الناجمة عن الحرارة الشديدة، عندما تكون مسؤوليتها عن تغير المناخ أقل.
- أشارت «دوتن» إلى ضرورة أن تكون الاستجابات للحرارة الشديدة مدفوعة بتغير المناخ ومملوكة محليًا.