متمرّدو تيغراي يعلنون «فك ارتباط» نحو 65% من المقاتلين في المنطقة
- 4 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
تاديسي وريدي، رئيس أركان القوات المتمردة في تيغراي، يعلن «فك ارتباط» نحو 65 في المئة من المقاتلين عن الخطوط الأمامية في المنطقة، بعد شهر من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية. وقال وريدي للصحفيين: «بدأنا فك الارتباط ونقل قواتنا عن خطوط الجبهة، والأمر يسير على ما يرام، حيث إن 65 في المئة من مجمل قواتنا خضعوا لهذه العملية، فانسحبوا من خطوط الجبهة وانتقلوا إلى مواقع محددة».
تفاصيل الخبر
أمني
- تاديسي وريدي، رئيس أركان القوات المتمردة في تيغراي، يعلن «فك ارتباط» نحو 65 بالمئة من المقاتلين عن الخطوط الأمامية في المنطقة، بعد شهر من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية. وقال وريدي للصحافيين، يوم أمس السبت، الآتي:
- بدأنا فك الارتباط ونقل قواتنا عن خطوط الجبهة، والأمر يسير على ما يرام، حيث إن 65 بالمئة من مجمل قواتنا خضعوا لهذه العملية، فانسحبوا من خطوط الجبهة وانتقلوا إلى مواقع محددة.
- قوى في المنطقة لا تريد السلام وتشكل عقبات أمام السلام (في إشارة إلى الجيش الإريتري ومقاتلي قوى وميليشيات منطقة أمهرة الإثيوبية، الذين دعموا الجيش الإثيوبي في النزاع الذي بدأ في نوفمبر 2020).
- المشاكل التي يثيرونها والانتهاكات التي يرتكبونها بحق السكان ليست سرًّا، لذلك أوقفنا في بعض المواقع عمليات فك الارتباط لمنعهم من مواصلة «ارتكاب فظاعات ضد السكان».
- فور إزالة هذه التهديدات سننجز (فك الارتباط بنسبة) مئة بالمئة، حيث بدأت قوات تيغراي جمع أسلحتها الثقيلة وتجميعها في مكان واحد.
إضافات
- ينص هذا الاتفاق خصوصًا على نزع سلاح القوات المتمردة واستعادة السلطة الفيدرالية السيطرة في تيغراي، والسماح مجددًا بالوصول إلى هذه المنطقة التي تواجه وضعًا إنسانيًّا كارثيًّا.
- تنص وثيقة تتعلق بتنفيذ الاتفاق وقعت في 12 نوفمبر، في نيروبي، على أن نزع الأسلحة الثقيلة (من متمردي تيغراي) سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الفيدرالية.