«البنتاغون»: نبني قوة أكثر فتكًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي للحدّ من هيمنة الصين
- 4 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، يقول خلال كلمته في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» بالأمس، إن «الولايات المتحدة تبني قوةً أكثر فتكًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي في إطار جهودها المبذولة لضمان عدم هيمنة الصين على المنطقة بالشكل الذي تنتويه». وأكد «أوستن» أن «بلاده ستحافظ على مزاياها القتالية وتقوم بصقلها وستعزز وجود قوتها»، مشيرًا إلى أن القاذفة «بي 21» الشبحية، التي تم الكشف عنها الجمعة الماضية، ستكون عنصرًا رئيسيًّا في استراتيجية الردع الخاصة بها.
تفاصيل الخبر
عسكري
- لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، يقول خلال كلمته في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» بالأمس، إن «الولايات المتحدة تبني قوةً أكثر فتكًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إطار جهودها المبذولة لضمان عدم هيمنة الصين على المنطقة بالشكل الذي تنتويه». وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- قال «أوستن» إن «الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها الإرادة والقوة المتزايدة لإعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي ليناسب تفضيلاتها الاستبدادية، لذا اسمحوا لي أن أكون واضحًا، لن ندع ذلك يحدث».
- أكد «أوستن» أن «الولايات المتحدة ستحافظ على مزاياها القتالية وتقوم بصقلها، وستعزز تواجد قواتها؛ لبناء وضعٍ للقوات أكثر فتكًا وقابلية للتنقل والتوزيع».
- أشار وزير الدفاع إلى القاذفة «بي 21» الشبحية، التي تم الكشف عنها الجمعة الماضية، كعنصرٍ رئيسي في استراتيجية الردع الخاصة بها.
- ذكر «أوستن» أن الولايات المتحدة «ترسم الطريقة الأفضل للمضي قدمًا في طريق حصول أستراليا على غواصة تعمل بالطاقة النووية في أقرب وقتٍ ممكن»، وهي صفقة تم الإعلان عنها مع بداية تولي إدارة «بايدن» زمام السلطة.
- حدد «أوستن» إجراءاتٍ أخرى لمواجهة المد الصيني قائلًا إن «البنتاغون» صب تركيزه على منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمنطقة رئيسية للعمليات، ويضغط لكي يصبح قادرًا على تعبئة القوات بسرعةٍ أكبر، إضافةً إلى استثماره في البناء العسكري واللوجستيات.
- يرقى خطاب «أوستن» إلى كونه تحذيرٍ جديد لـ «شي جين بينغ»، الرئيس الصيني، برغم التطلعات الأمريكية في الوقت الراهن لإقامة ما تسميه حواجز حماية (في العلاقات الأمريكية-الصينية)، ومنع التوترات مع الصين من الخروج عن السيطرة.
إضافات