«لعمامرة»: الجزائر تؤدّي دورًا محوريًّا كقوة وساطة لتطوير منطقة المتوسط
- 4 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، يؤكِّد أن «بلاده تؤدّي دورًا محوريًّا كقوة وساطة لتطوير منطقة المتوسط، وجعلها ملتقى للحضارات والقيم المشتركة وأحد أقطاب بناء عالم الغد»، وذلك خلال مشاركته في أشغال الطبعة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي «روم ميد» في روما.
تفاصيل الخبر
سياسي
- رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، يؤكد خلال مشاركته في أشغال الطبعة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي «روم ميد»، بالعاصمة الإيطالية، الآتي:
- الجزائر تلعب دورًا محوريًا كقوة وساطة لتطوير منطقة المتوسط، وجعلها ملتقى للحضارات والقيم المشتركة وأحد أقطاب بناء عالم الغد.
- الجزائر تسعى إلى ايجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية وحلول عربية لمشاكل العالم العربي، مؤكدًا أن العالم تطور نتجت عنه عولمة غير مكتملة.
- العالم يدفعنا إلى اختيار النهج مبني على ترقية مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، لاسيما عند الحديث عن ظاهرة ضم إقليم بالقوة.
- هناك تعاون يربط الجزائر بإيطاليا، في المجالين الطاقوي أو الصناعي، قائلًا في هذا الصدد: «لقد أحرزنا تقدمًا، من شأنها ترقية هذه العلاقة وإعطائها بعدًا إستراتيجيًا»، وتربطهما علاقات تجارية وإنسانية وثقافية.
- تنظيم الجزائر للقمة الـ31 لجامعة الدول العربية، يشير إلى تجديد دعوة العالم العربي لسلام قائم على مبدأ حل الدولتين، وعلى أساس حدود جوان 1967، ويتمحور على مبادرة السلام العربية، كمساهمة في هذا الفضاء المتوسطي الشاسع بامتداداته في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا.
- الجزائر تعمل على تحقيق هذا السلام لاسيما من الجانب الفلسطيني بما أن جهود عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، توجت بجمع كافة الفصائل الفلسطينية في الجزائر العاصمة وتوقيعها على «إعلان الجزائر»، الذي يسعى لتوحيد وإعادة بعث المسار الديمقراطي لدى الطرف الفلسطيني.
- في سياق متصل، رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، يؤكد خلال لقائه ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ما يأتي:
- دعم الجزائر للجهود التي يبذلها، لتوفير الظروف لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، للوصول إلى حل سياسي عادل يقبله الطرفان، ويضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.