«يونيسف»: الوضع الإنساني في إثيوبيا مازال كارثيًّا
- 3 ديسمبر 2022

ملخص الخبر
وكالة «شينخوا» تفيد بأن «منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف حذّرت من أن الوضع الإنساني في إثيوبيا ما يزال مترديًّا بسبب فشل موسم الإنتاج الرئيسي الذي أثّر بشدة على الأمن الغذائي للأسر». وأشارت «يونيسيف» إلى «تفشي وباء الكوليرا، إضافةً إلى حالة الجفاف، ومحدودية الوصول إلى خدمات المياه». وبحسب الوكالة تُعدّ محادثات السلام المدعومة من الاتحاد الإفريقي الخطوة الأولى لإيجاد حلّ سياسي في المناطق المتضررة من النزاع في شمال إثيوبيا.
تفاصيل الخبر
انساني
- وكالة «شينخوا» تفيد بأن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» حذرت من أن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال مترديًا بسبب فشل موسم الإنتاج الرئيسي الذي أثر بشدة على الأمن الغذائي للأسر، وتضيف:
- تفشي الكوليرا مستمر في أجزاء من أوروميا في إثيوبيا والمناطق الصومالية أيضًا، حيث تم الإبلاغ عن 379 حالة كوليرا و17 حالة وفاة حتى 8 نوفمبر.
- استخدام المياه غير النظيفة من نقاط المياه الملوثة، ومحدودية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي، وسوء ممارسات النظافة، وعدم وجود خيارات لمحطات معالجة المياه، ساهمت في الانتشار السريع للوباء.
- بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا، فإن حالة الجفاف في إثيوبيا تخلق احتياجات وشواغل عاجلة لحماية الطفل مثل فصل الأطفال عن أسرهم، والضائقة النفسية.
- هناك أشكال مختلفة من العنف في إثيوبيا، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، مثل زواج الأطفال.
- في المناطق المتضررة من النزاع في شمال إثيوبيا، تُعدّ محادثات السلام التي يدعمها الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، الخطوة الأولى في إيجاد حل سياسي للصراع وبدء عملية المصالحة، بما في ذلك حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.