روسيا: فرض سقف لسعر النفط الروسي «وسيلة خطيرة» لن توقف الطلب على نفطنا
- 3 ديسمبر 2022
ملخص الخبر
وكالة «رويترز» تقول إن روسيا أعلنت مؤخرًا مواصلتها البحث عن مشترين لنفطها، بالرغم مما وصفته بمحاولة «خطيرة» من الحكومات الغربية لتحديد سقف لأسعار الصادرات النفطية الروسية. وتضيف الوكالة أن «فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، ومسؤولين رفيعي المستوى، أكَّدوا أن موسكو لن تُصدِّر النفط إلى الدول التي تطبق سقف الأسعار على النفط الروسي»، ناقلةً عن سفارة موسكو في واشنطن، قولها إن «خطوات مثل فرض سقف سعر على النفط الروسي ستؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي النفط».
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «رويترز» تقول إن روسيا أعلنت مؤخرًا مواصلتها البحث عن مشترين لنفطها، بالرغم مما وصفته بالمحاولة «الخطيرة» من الحكومات الغربية لتحديد سقف لأسعار الصادرات النفطية الروسية. وتضيف «رويترز» الآتي:
- وافق تحالف من الدول الغربية بقيادة مجموعة الدول السبع الكبرى مؤخرًا على وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرًا عند 60 دولارا للبرميل، حيث يهدفون إلى الحد من إيرادات موسكو واحتواء قدرتها على تمويل غزوها لأوكرانيا.
- فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، ومسؤولون رفيعو المستوى في الكرملين، أكَّدوا مرارًا أنهم لن يصدروا النفط إلى الدول التي تطبق سقف الأسعار على النفط الروسي.
- سفارة روسيا لدى الولايات المتحدة، في تعليقات نشرتها عبر تطبيق «تلغرام»، انتقدت ما وصفته بأنه «إعادة تشكيل» لمبادئ السوق الحرة، وأكدت مجددًا أن الطلب على النفط الروسي سيستمر على الرغم من الإجراءات (العقوبات).
- سفارة موسكو لدى واشنطن، قالت إن «خطوات مثل فرض سقف سعر على النفط الروسي ستؤدي حتمًا إلى زيادة عدم الاستقرار وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام. بغض النظر عن المغامرات الحالية باستخدام هذه الوسيلة الخطيرة وغير المشروعة، نحن واثقون من استمرار الطلب على النفط الروسي».
- سقف السعر الذي فرضته مجموعة الدول السبع الكبرى سيسمح للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواصلة استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحرًا، لكنه سيمنع شركات الشحن والتأمين والشركات ذات الصلة من التعامل مع شحنات النفط الخام الروسي في جميع أنحاء العالم، ما لم تُباع بأقل من سقف السعر.
