وزير الخارجية الإيراني يؤكِّد دعمه للصحفيِّين الخاضعِين لعقوبات من قِبل الدول الغربية
- 28 نوفمبر 2022

ملخص الخبر
حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه، آمنة سادات ذبيح بور، وعلي رضواني، الصحفيَّين الإيرانيَّين الخاضعَين لعقوبات من قِبل الدول الغربية، يعرب عن تقديره وشكره لجهودهما الصادقة في مسيرتهما الإعلامية، مؤكدًا أن «وزارة الخارجية ستبذل كل وسعها من أجل حقوق الأشخاص الذين تعرّضوا لعقوبات ظالمة، وغير إنسانية، وضد حقوق الإنسان وحرية التعبير». من جهتها أكد آمنة سادات أن «المجتمع الصحفي يحتاج إلى دعم جهاز مثل وزارة الخارجية لإيصال صوت الصحفيين الخاضعين للعقوبات إلى الساحة الدولية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه، آمنه سادات ذبيح بور، وعلي رضواني، الصحفيين الإيرانيين الخاضعين لعقوبات من قِبل الدول الغربية، يعرب عن تقديره وشكره على جهودهما الصادقة في مسيرتهما الإعلامية، ويقول:
- الأداء الفعال لهذين الصحفيين في مجال التغطية الصحفية المهنية للتطورات في البلاد هو سبب العقوبات المفروضة عليهما.
- السياسيون الغربيون، بالرغم من ادعائهم دعم الإعلام الحر، أظهروا في الممارسة العملية أن مواقفهم وتصريحاتهم منافقة ومزدوجة.
- واجبنا في جهاز السياسة الخارجية هو دعم المفروض عليهم عقوبات بقوة، والدفاع عن الأفكار الإنسانية والحق، وفي هذا الاتجاه، ستدعم وزارة الخارجية بشكل كامل حقوق الأشخاص الذين تعرضوا لعقوبات ظالمة، وغير إنسانية، وضد حقوق الإنسان وحرية التعبير.
- بدورها، آمنه سادات ذبيح بور، الصحفية الإيرانية، تتحدث خلال هذا اللقاء، قائلةً: «لقد تم فرض عقوبات عليّ بسبب نشري للأخبار، فالمجتمع الصحفي يحتاج إلى دعم جهاز مثل وزارة الخارجية لإيصال صوت الصحفيين الخاضعين للعقوبات إلى الساحة الدولية».
- من جانبه، علي رضواني، الصحفي الإيراني، يعتبر خلال هذا اللقاء، أن العقوبة تكريم ووسام على صدره ولا تسبب أي تعطيل لعمله المهني كصحفي.
التعليق
آمنه سادات ذبيح بور، وعلي رضواني، صحفيان إيرانيان في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (صدا و سيما)، وقد وقعت وزارة الخزانة الأمريكية عليهما عقوبات، وتم تجميد أصولهما الشخصية ومصالحهما في الولايات المتحدة الأمريكية. ووصفهما بيان وزارة الخزانة الأمريكية بـأنهما «محققين صحفيين». وكتبت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذين «المحققين – الصحفيين» تعاونا مع وزارة الاستخبارات الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في بث الاعترافات القسرية بأسلوب وثائقي. المصدر: https://cutt.ly/D1cNtT6