متمردو «تيغراي» يعلنون عزمهم التقدُّم في شمال إثيوبيا
- 31 أغسطس 2022

ملخص الخبر
قناة «فرانس 24» تفيد بإعلان متمردي «تيغراي» عزمهم مواصلة التقدُّم في شمال إثيوبيا. وقال غيتاشو رضا، المتحدث باسم المتمردين، «نخوض حربًا دفاعية ونبقى منفتحين على أي مفاوضات مع الحكومة الإثيوبية»، مضيفًا أن «آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، لا يزال يقوم بحسابات خاطئة بإرسال تعزيزات، وسنواصل تحييدهم، الأمر الذي قد يقودنا أكثر فأكثر داخل منطقة أمهرة».
تفاصيل الخبر
عسكري
- قناة «فرانس 24» تفيد بأن المتمردون في منطقة تيغراي الإثيوبية أعلنوا أمس أنهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنهم عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا. وأضافت «فرانس 24»:
- ألقت كلٍ من حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» باللوم على الأخرى في إطلاق العنان للأعمال العدائية المتجددة في المناطق المتاخمة للطرف الجنوبي الشرقي من تيغراي.
- قال غيتاشو رضا، المتحدث باسم المتمردين «آبي أحمد لا يزال يقوم بحسابات خاطئة بإرسال تعزيزات، وسنواصل تحييدها ما سيؤدي بنا على الأرجح إلى التوغل أكثر في منطقة أمهرة»، مضيفًا «لسنا مهتمّين بالسيطرة على المنطقة، ولكن ما دام هناك تهديد لأمن شعبنا، سنستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة».
- قال سكان ومصادر دبلوماسية وإنسانية إن مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» توغلوا في الأيام الأخيرة على مسافة 50 كيلومترًا جنوبًا من تيغراي إلى أمهرة وكذلك إلى الجنوب الشرقي إلى عفار؛ ما دفع الكثير من الناس إلى الفرار.
- أدى القتال الجديد إلى تقويض الهدنة التي تم الإعلان عنها في أواخر مارس وألقى بظلاله على الجهود الدولية لمحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من 22 شهرًا في شمال إثيوبيا.
- الوصول إلى شمال إثيوبيا مقيد بشدة ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من الحالة على الأرض أو ادعاءات الأطراف المتحاربة.
- أعلنت حكومة أبي أحمد يوم السبت أن القوات الفيدرالية قد انسحبت من بلدة «كوبو» لتفادي وقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين». وقالت دائرة الاتصال الحكومي: «لا تزال الحكومة الفيدرالية ملتزمة بالحل السلمي للنزاع الذي بدأته مرة أخرى جماعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية».
- أفادت «جمعية تنمية الرعاة في إقليم عفار» غير الحكومية، بأنها أحصت 18 ألف نازح في المنطقة بعد استئناف القتال. كما أفادت عن تقدم متمرّدي تيغراي من عفار باتجاه منطقة أمهرة؛ ما سيزيد من عدّد النازحين.
- أشارت الجمعية إلى أنّ «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» تتقدم على ما يبدو باتجاه منطقة كيليوان التي أخلاها سكّانها.
إضافات
- أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم «غوتيريش» الأسبوع الماضي أنه تحدث إلى «آبي أحمد» وكذلك ديبريتيسيون جبريمايكل، زعيم «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» للدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وكذلك تهيئة الظروف لاستئناف حوار سياسي فعال.
- منذ يونيو، أثار كلا الجانبين المتحاربين إمكانية إجراء محادثات سلام، وكشف «ديبرتسيون» الأسبوع الماضي أن «جولتين من الاجتماعات السرية» مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين قد عُقدت، وهو أول اعتراف من كلا الجانبين بالاتصالات المباشرة.
- اختلف الطرفان حول من يجب أن يقود المفاوضات، حيث قالت حكومة «آبي أحمد» إن «أوباسانجو» يجب أن يتوسط في أي حوار بينما أرادت «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» أن يتوسط الرئيس الكيني المنتهية ولايته أوهورو كينياتا ودعت أيضًا إلى استعادة الخدمات الأساسية في تيغراي.