دول وسط إفريقيا تسعى لإجراء إصلاحات في عملة الفرنك الإفريقي
- 31 أغسطس 2022

ملخص الخبر
إذاعة «آر إف آي» الفرنسية تفيد بأن الغابون تستضيف اجتماعًا للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا «سيماك» منذ أمس، لدراسة خطط دمج «سيماك» والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا «إيكاس». وقال دانيال أونا أوندو، رئيس لجنة «سيماك» إن اللجنة والبنك المركزي في وسط إفريقيا قدما توصياتهما بشأن الإصلاحات التي يجب إجراؤها لعملة الفرنك الإفريقي للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا «سيماك»، مؤكدًا أن اسم العملة المتداولة في وسط إفريقيا سيتغير.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- الغابون تستضيف اجتماعًا للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا «سيماك» منذ أمس، لبحث خطط دمج الأخيرة والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا «إيكاس»، وقال دانيال أونا أوندو، رئيس لجنة «سيماك» الآتي:
- الإصلاحات جارية في عملة الفرنك الإفريقي، لكن لن يتم إعلان مضمونها الآن، وهي إصلاحات تعبر عن إرادة رؤساء دول مجموعة «سيماك».
- كثيرون يعتقدون أن رؤساء دول مجموعة «سيماك» غير مهتمين بإصلاح الفرنك الإفريقي، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق.
- لجنة «سيماك» والبنك المركزي في وسط إفريقيا قدما استنتاجاتهما بشأن الإصلاحات التي يجب إجراؤها لعملة الفرنك الإفريقي إلى رؤساء الدول الأعضاء في «سيماك»، وأن اسم العملة المتداولة في وسط إفريقيا سيتغير.
- السكان في وسط إفريقيا يتحدثون عن التطورات الجارية في غرب إفريقيا التي تسعى لاعتماد عملة «إيكو» كبديل للفرنك الإفريقي.
- غرب إفريقيا لم تحقق الكثير من التقدم في مجال تغيير العملة، وأن التقدم الوحيد الذي أحرزته على المستوى النقدي أنها لم تعد تودع احتياطياتها في حسابات التشغيل في فرنسا.
- فرنسا أعادت احتياطيات دول غرب إفريقيا المالية لهم، لذلك فإن الإصلاح جار.
- الفكرة ليس في اتباع نموذج غرب إفريقيا حرفيًا، لكن في إيجاد حل يتوافق مع وسط إفريقيا، ولاسيّما فيما يتعلق بالاحتياطات النقدية.
- تتقدم المناقشات والعمل بشأن بعض النقاط المتعلقة بإصلاح الفرنك الإفريقي وسيتعين على رؤساء دول مجموعة «سيماك» اعتماد هذه الإصلاحات.