«أردوغان»: سنخرج بأقل الخسائر من العاصفة الاقتصادية العالمية
- 29 أغسطس 2022

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يقول إن «كفاح الـ20 عامًا الماضية جعل البلاد واحدة من أفضل وأكثر دول العالم الاستراتيجية من جميع النواحي»، مؤكدًا أن «تركيا ستخرج من العاصفة الاقتصادية العالمية بأقل الخسائر، من خلال نموذجها القائم على الإنتاج وخلق فرص العمل». وشدد «أردوغان» عزمه على جعل القرن الحالي «قرن تركيا»، وأن الشعب سيرى الانعكاسات الإيجابية للتدابير والسياسات الاقتصادية بعد رأس السنة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أدلي بكلمة خلال مُشاركته في فعالية أقيمت بمناسبة افتتاح عددًا من المشروعات الخدمية في ولاية كوتاهية، غرب تركيا، والذكرى المئوية لعيد النصر ضد قوات الحلفاء عام 1922، ويذكر:
- بدأنا خطوة تنموية خلال 20 عامًا، واجهنا فيها أوجه القصور في البنية التحتية في تركيا، وهو ما ظهر بشكل أفضل خلال الوباء والأزمة الاقتصادية التي أعقبت ذلك، وبينما كان توازن العالم كله مضطربًا، لم نتوقف أبدًا عن السير نحو أهدافنا.
- حققنا رؤية تهدف إلى جعل تركيا واحدة من أفضل 10 دول في العالم اليوم، ومدينون بذلك لكفاحنا على مدار العشرين عامًا الماضية.
- ستخرج تركيا من هذه العاصفة الاقتصادية العالمية بأقل الخسائر، وذلك عبر اختيارها نموذجها الاقتصادي القائم على الإنتاج وخلق فرص العمل، ونوضح أن أعظم قوتنا هي تماسكنا وأخوتنا، وأحتاج إلى بعض الصبر والمزيد من الدعم.
- نأمل أن يرى الشعب بشكل أفضل الانعكاسات الإيجابية للتدابير والسياسات الاقتصادية المتبعة على حياته اليومية، بعد رأس السنة، ومصممون على جعل القرن الحالي «قرن تركيا».
- إضافة إلى الأعمال والخدمات التي قدمناها لأمتنا، فقد جعلنا تركيا واحدة من أكثر الدول الاستراتيجية في العالم من جميع النواحي من حيث التطورات العالمية والإقليمية.
- بدأت للتو الأزمة الحقيقية للبلدان التي اعتادت شعوبها على العيش تحت مظلة الأمن والازدهار، وسنرى كيف يتعثرون جميعًا بلا حول ولا قوة في أعقاب تدهور الإنتاج والعرض، والتقلب في التمويل، إلى جانب البطالة والاضطراب الاجتماعي.
- في سياق متصل، يُشير رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى النجاح في محاربة الإرهاب يداخل تركيا وخارجها، ويقول:
- نجحنا في محاربة الإرهاب، وهدمنا كل مخابئ الإرهابيين على رؤوسهم في الداخل والخارج، ومستمرون في ذلك، كما أننا دفعنا ثمنًا باهظًا مقابل كل خطوة خطيناها، ولكن بفضل الله تعالى ونصرة أمتنا تغلبنا عليها جميعًا.
- أزلنا كل التشوهات التي سمحت للتوترات الاجتماعية والمنظمات الإرهابية بالتواجد على أراضينا، من خلال توسيع مجالات حقوق وحريات مواطنينا في جميع مناحي الحياة.