رئيس البرلمان الإيراني: «الكيان الصهيوني» وأمريكا يعملان على خلق فجوة بين الشعب والنظام
- 27 أغسطس 2022

ملخص الخبر
محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يُصرِّح بأن «الكيان الصهيوني» وأمريكا يعرفان أن عظمة إيران الإسلامية تكمن في العلاقة العميقة بين النظام والشعب، مضيفًا خلال زيارته لمعرض الصناعة الدفاعية في هيئة الصناعات الدفاعية الإيرانية، أن «الكيان الصهيوني» وأمريكا يعملان على خلق فجوة بين الشعب والنظام، لافتًا النظر إلى أن الحرب الاقتصادية والمعرفية هي الأداة لخلق هذه الفجوة، مؤكدًا أن العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحلال السلام والاستقرار والدفاع عن المظلومين.
تفاصيل الخبر
عسكري
- محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يهنئ خلال اجتماع مع العميد رضا آشتياني، وزير الدفاع الإيراني، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع، عقب زيارته لإنجازات معرض الصناعة الدفاعية في هيئة الصناعات الدفاعية، بأسبوع الحكومة، داعيًا إلى جميع العاملين في مختلف مستويات الحكومة الشعبية، ويُضيف:
- أنني أشكر جهود الأعزاء في وزارة الدفاع من شخص الوزير إلى المديرين والقادة والآلاف من المجاهدين المجهولين، الذين لا أعرفهم أنا وأنتم، ويخلقون الفخر في صمت، وبلا شك أجرهم في الدنيا والأخرة محفوظ عند الله.
- نحن جميعًا نعرف قدر المعدات الدفاعية ونفخر بها، التي زادت من قوة الردع الفعالة في البلاد.
- كما أننا فخورون بأن هذا الاكتفاء الذاتي يجلب الكرامة والازدهار ويزيد من الثقة الوطنية بالشعب، في حين أن هذه الصناعة والحركة؛ حركتها التنموية هي نموذج لتنمية البلاد على مستوى الثورة الإسلامية.
- الجهود التي تبذلها اليوم وزارة الدفاع والقوات المسلحة هي ضمان لخلق الردع ومنع الحروب المقبلة.
- العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحلال السلام والاستقرار والدفاع عن المظلومين ونحن لا نسعى لغزو البلاد، ولكن لكل شر وهجوم، لدينا رد قوي، لذلك فإن حركة الصناعات الدفاعية هي حركة واعدة.
- لدى العالم هذه التجربة المتمثلة في أن التقدم الأساسي، والتغيرات في المنصات والتقنيات الجديدة تحدث أولًا في القوات المسلحة والقطاعات العسكرية في البلدان في جميع أنحاء العالم، ويتم نقل تدفق هذه المعرفة والتقنيات المتقدمة إلى القطاع العام.
- في البرلمان نحاول ونؤكد أن الإنجازات والتطورات الأساسية للصناعات الدفاعية يجب أن تنتقل إلى الشعب والدولة، والتي نحتاج من أجلها إلى جسر تواصل واضح وسلس يمكن لمركز الأبحاث التابع للبرلمان أن يساعد في هذا الصدد.
- إذا تم تنظيم هذه العلاقة بشكل صحيح، وتم تحديد الفراغ القانوني وشرح المنطق لضرورة العمل، فقد يؤدي ذلك إلى صياغة مشروعات قوانين ولوائح من شأنها أن تؤدي إلى تعميم وتدفق تكنولوجيا وزارة الدفاع في أجزاء مختلفة من البلاد.
- من أجل زيادة القوة الرادعة والدفاعية والعسكرية والرد على أي شر وهجوم من أجل إيران قوية، نحتاج إلى قوة صلبة وناعمة وذكية.
- لكننا بحاجة إلى أن نعرف ونؤمن بأن أسسنا وعقيدتنا الدفاعية هي الشعب، وأن قلوب الناس ومعتقداتهم تضمن فخرنا وقوتنا في البلاد.
- الأعداء قاتلي الأطفال والطغاة مثل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعرفون أن عظمة إيران الإسلامية تكمن في العلاقة العميقة بين النظام والشعب.
- لقد استهدف هؤلاء (الكيان الصهيوني وأمريكا) نفس القضية لخلق فجوة بين النظام والشعب، والحرب الاقتصادية والحرب المعرفية هي أدواتهم، لذلك يجب أن ننتبه إلى معتقدات الناس في جميع الجوانب، للحفاظ على نفس روح وحضور الشعب في الدفاع المقدس (الحرب العراقية – الإيرانية) الذي استطعنا من خلالهما بث اليأس في العدو.
- الإيمان بالسنن الإلهية والشعب، والمثابرة الثورية مع العقلانية والتعاطف في المواقف التي تكون فيها السلطات الإيرانية الثلاث منسقة ومتعاونة، قد خلقت الأمل في نفوس الناس في أن هذه الفرصة ينبغي أن تستغل حتى لا يصل العدو إلى هدفه المتمثل في نزع الشرعية عن الشعب والمسؤولين ويصل إلى طريق مسدود ويشعر بخيبة الأمل.
- كما تتوافر قدرتها من حيث التسهيلات المادية والموارد البشرية في الدولة، والصناعات الدفاعية مثال على ذلك، وبهذه الروح، على مستوى الثورة الإسلامية، تمكنت من إظهار اختلافها عن القطاعات الأخرى التي لم يكن لديهم مثل هذا الاعتقاد وكانوا يعتمدون على مصادر خارجية.
- في سياق متصل، يُحيي محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، ذكرى شهداء القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع مثل الشهيد جمران والشهيد نامجو والشهيد فخري زاده، ويقول:
- من خلال نهجها الحالي، يمكن للصناعات الدفاعية أن توفر طريقًا للرفاهية وسبل العيش والتنمية على مستوى الثورة الإسلامية.