دبلوماسي أنغولي: الاقتصاد الأوروبي سيتضرّر في حال استيراد الغاز من إفريقيا
- 27 أغسطس 2022
ملخص الخبر
أوغوستو دا سيلفا كونا، سفير أنغولا لدى روسيا يشير في تصريح لوكالة «سبوتنيك» إلى أن سعْي الاتحاد الأوروبي إلى استبدال الغاز الروسي بالغاز الإفريقي سيؤثر بشكل خطير على الاقتصاد الأوروبي؛ إذ أنّ تكلفة الغاز الإفريقي الذي يتم تصديره لأوروبا ستكون أعلى بكثير من تكلفة الغاز الروسي. كما تطرّق السفير الأنغولي إلى آفاق التعاون بين بلاده وروسيا في قطاعَي الماس والبترول، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين في هذه القطاعات قائم بالفعل، كما أن هناك حاليًا مشروعات مشتركة بينهما قيد التطوير.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- أوغوستو دا سيلفا كونا، السفير الأنغولي لدى روسيا يحذر في تصريح لوكالة «سبوتنيك» من تداعيات اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الإفريقي بدلًا من الغاز الروسي. وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحاته:
- أشار أوغوستو دا سيلفا كونا إلى أن الحكومة الأنغولية لاحظت زيادة اهتمام المستثمرين الروس بها هذا العام، مضيفَا أن لواندا لن تتخلى عن مشاريع النفط والغاز التي تم الاتفاق عليها مسبقًا مع روسيا، رغم ضغوط الدول الغربية.
- تقدر أنجولا، وهي دولة تمتلك ثالث أكبر احتياطيات غاز في إفريقيا، أنه في حالة قيام أوروبا باستبدال الغاز الروسي بالغاز الإفريقي، ستكون تكلفة الغاز الذي يتم تصديره لأوروبا أعلى بكثير من تكلفة الغاز الروسي.
- أضاف الدبلوماسي الأنغولي «دول الاتحاد الأوروبي لها مطلق الحرية في التفاوض مع أولئك الذين يرغبون في بيع الغاز. ومع ذلك، نعتقد أن استيراد الغاز من إفريقيا سيكون له تأثير خطير على الاقتصاد الأوروبي، لأن تكلفته ستكون أعلى من تكلفة الغاز الروسي».
- تطرق أوغوستو دا سيلفا كونا إلى تصريحات أولاف شولتز، المستشار الألماني الذي قال إنه من الضروري «العمل على إنشاء خط أنابيب غاز عبر شبه الجزيرة الأيبيرية، يمر عبر البرتغال، ومن هناك، يتم توزيعه في أوروبا».
- ذكر أوغوستو دا سيلفا كونا « لا نعرف كم من الوقت سيستغرق مشروع خط أنابيب غاز عبر شبه الجزيرة الأيبيرية ليتحول من مجرد حبر على ورق إلى مشروع واقعي».
- رداً على سؤال حول آفاق التعاون بين روسيا وأنغولا في قطاع الماس ، أشار الدبلوماسي الأنغولي إلى أن الاتفاقية الموقعة بين البلدين يوم 26 يونيو 2009 بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات في جميع القطاعات لا تزال قائمة.
- في معرض حديثه عن التطورات في قطاع النفط، تطرق السفير الأنغولي إلى الاستثمارات الروسية في أنغولا، التي تتم من خلال شركة «ألروسا» و«لوك أويل».
- أشار السفير الأنغولي إلى أن هناك مشروع قيد التطوير حاليًا بين روسيا وأنغولا لتوريد الغاز الطبيعي وإنتاج «الأمونيا - كارباميد» سيتم إطلاقه بحلول عام 2026.
