خبير إيراني: جولة وزير الخارجية الإيراني الإفريقية مهمة سياسيًّا واقتصاديًّا
- 27 أغسطس 2022

ملخص الخبر
جعفر قنادباشي، الخبير الإيراني في الشؤون الإفريقية، يصرِّح في حوار مع صحيفة «رسالت» الإيرانية، بأن إيران تحظى بالشعبية والاحترام لدى الشعوب الإفريقية، بسبب افتقادها أي تاريخ من الاستعمار والعنصرية، ولإيمانها بالمساواة بين الأعراق، مضيفًا أن جولة وزير الخارجية الإيراني إلى إفريقيا مهمة من الناحيتين السياسية والاقتصادية، إذ يمكن أن تكون إفريقيا وجهة للصادرات الإيرانية، كما يمكن أن تستفيد إيران من أصوات الدول الإفريقية في المحافل الدولية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- جعفر قنادباشي، الخبير الإيراني في الشؤون الإفريقية، يتناول في حوار مع صحيفة «رسالت» الإيرانية، جولة وزير الخارجية الإيراني الإفريقية، مصرحًا بما يأتي:
- بلغت القدرة الاقتصادية لقارة إفريقيا درجة أن القوى الاقتصادية والصناعية وشبه الصناعية الكبرى تتنافس بشدة اليوم على استغلال هذه القدرات.
- القوى الاقتصادية العالمية، مثل أمريكا والصين، تنخرط اليوم في منافسة شديدة على استغلال الطاقات المتوافرة في إفريقيا، وتحاول الاستفادة من طاقات هذه القارة التجارية والتعدينية والزراعية واستقبال الصادرات الفنية والهندسية والصناعية.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية محبوبة لدى الإفريقيين بسبب افتقادها تاريخ من الاستعمار والعنصرية. والشعوب الإفريقية تحترم الإيرانيين بسبب إيمانهم بالمساواة بين العرقيات.
- تصريحات المسؤولين الإفريقيين والشخصيات الإفريقية والدبلوماسيين الحاضرين في إيران وإفريقيا دليل على شعبية إيران لدى الشعوب الإفريقية. واتضح هذا الأمر لي بوضوح خلال زيارة 22 دولة إفريقية.
- زيارة أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إلى إفريقيا، يمكن أن تؤدي إلى استغلال الطاقات الموجودة وازدهار الاقتصاد. فمثلًا، معدل استهلاك الفرد للموز وجوز الهند والكاكاو مرتفع جدًا في إيران، وإذا استُوردت هذه المحاصيل من إفريقيا إلى إيران مباشرةً، فسيحقق الجدوى الاقتصادية للدولة. وفي المقابل، يمكن أن تكون إفريقيا وجهة للصادرات الإيرانية أيضًا.
- تصدير الخدمات الفنية والهندسية، مثل خدمات الإنشاء والبتروكيماويات وغيرها، له طلب كبير وسوق ضخمة في إفريقيا، وهو ما يمكن أن يكون مربحًا للغاية لإيران.
- تشكِّل قارة إفريقيا ثلث أعضاء منظمة الأمم المتحدة، ونصف دول حركة عدم الانحياز، التي تعد أكبر حركة في العالم بعد الأمم المتحدة، ونصف دول منظمة التعاون الإسلامي.
- بسبب أصوات هذه القارة في المحافل الدولية يحظى التفاعل مع إفريقيا بالأهمية من الناحية السياسية. وعلى هذا الأساس، يمكننا الحيلولة دون استفادة الآخرين من أصوات هذه الدول ضد إيران، ونستفيد نحن من أصواتها.