مالي تطالب «ماكرون» بوضع حدّ لسياساته الاستعمارية الجديدة
- 1 أغسطس 2022


ملخص الخبر
العقيد عبدالله مايغا، المتحدث باسم الحكومة المالية، يطالب إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بإنهاء «سياسته الاستعمارية الجديدة» والكف عن انتقاداته للجيش في مالي؛ لأنها تثير «الكراهية العرقية» في البلاد. وشدد «مايغا» على «الدور السلبي الذي تمارسه فرنسا ومسؤوليتها عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا»، واصفًا الانتقادات التي وجهها «ماكرون» للسلطات المالية أثناء زيارته إلى غينيا-بيساو الأسبوع الماضي بأنها «اتهامات مضللة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- العقيد عبدالله مايغا، المتحدث باسم الحكومة في مالي، يعلن أمس، أن «الحكومة الانتقالية في مالي طالبت إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بالتخلي نهائيًّا عن سياساته الاستعمارية الجديدة الأبوية الاستعلائية». وفي التفاصيل:
- أدان «مايغا» انتقادات ماكرون للجيش في مالي مُذكرًا إياه بالدور السلبي ومسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا.
- وصف «مايغا» الانتقادات التي وجهها «ماكرون» للسلطات المالية أثناء زيارته إلى غينيا-بيساو الأسبوع الماضي بأنها «اتهامات مضللة».
- أدانت باماكو بشدة تصريحات «ماكرون» التي تتهم جيش مالي بممارسة انتهاكات ضد أفراد من قبيلة «الفولاني» خلال العمليات العسكرية الأخيرة. واصفةً إياها ب«البغيضة والتشهيرية»
- وأشارت إلى أن الاتهامات الخطيرة التي أطلقها «ماكرون» من المرجح أن تثير «الكراهية العرقية» في مالي، مؤكدةً أنه في السنوات الأخيرة حدث «تدهور في النسيج الاجتماعي بسبب الصراعات القبلية».
- أضاف المتحدث باسم الحكومة في مالي «من المهم أن يتذكر الرئيس ماكرون باستمرار الدور السلبي ومسؤولية فرنسا عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا».
إضافات
- أضاف إيمانويل ماكرون «من الواضح أن الخيارات التي اتخذتها السلطات في مالي وتواطؤها الفعلي مع ميليشيا فاغنر غير فعالة في مكافحة الإرهاب، وهو لم يعد هدفهم الرئيسي» مضيفًا أن هذا الوضع ساهم في اختيار فرنسا مغادرة مالي.