«العدالة والتنمية» التركي: رئيس الوزراء اليوناني يتبع سياسة توسُّعية وعدوانية
- 30 يوليو 2022


ملخص الخبر
عمر تشاليك، المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» التركي (الحاكم)، يُدين تصريحات كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، التي قال فيها: «الرئيس التركي يسعى إلى إحياء أوهامه العثمانية الجديدة التحريفية». ويؤكِّد «تشاليك» أن «ميتسوتاكيس» يتَّبع سياسة توسعية وعدوانية، ويُهدِّد سلام واستقرار المنطقة عبر سياسته المتشددة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وشدَّد «تشاليك» على أن تحويل اليونان إلى قاعدة عسكرية لدول ثالثة لن يحلَّ أيًّا من المشكلات التي تواجهها أثينا.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تقول إن عمر تشاليك، المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» التركي (الحاكم)، أدان تصريحات كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، بشأن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، التي قال فيها: «الرئيس التركي يسعى إلى إحياء أوهامه العثمانية الجديدة التحريفية». ويذكر «تشاليك» الآتي:
- نُدين استهداف كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، لرجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، مرةً أخرى.
- تصريحات «ميتسوتاكيس» بأن تركيا تسعى إلى «إحياء الأوهام العثمانية الجديدة التحريفية» تُعد بمثابة عبارة يستخدمها للتغطية على سياساته غير القانونية.
- يتبع «ميتسوتاكيس» سياسة توسعية وعدوانية، كما يُهدد سلام واستقرار المنطقة؛ بسبب سياسته المتشددة في ملف شرق البحر الأبيض المتوسط.
- «ميتسوتاكيس» يُدافع عن أطروحة مُفادها أن الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة، وتبعد مسافة كيلومترين عن تركيا و580 كيلومترًا عن البر الرئيسي لليونان، تمتلك جرف قاري بمساحة 40 ألف كيلومتر مربع، وهذه هي السياسة العدوانية والتوسعية.
- استهداف «ميتسوتاكيس»، الذي يُدافع عن مثل هذه الأطروحة، لـ«أردوغان» عبر ادعاءات «التوسعية»، يُعدّ أمرًا مثيرًا للسخرية.
- إدارة «ميتسوتاكيس» زادت من ميزانية التسلُّح بمقدار 5 أضعاف، بالرغم من أنها تواجِّه صعوبات في سداد بضعة مليارات يورو من ديون اليونان؛ ما يُظهِر للعالم بأسره أن الإدارة اليونانية ليس لديها أهداف سلمية، وتتبع سياسة عدوانية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
- المُعارضة اليونانية تُشير إلى أن البلاد تحولَّت إلى قاعدة عسكرية لدول أجنبية، ونوجِّه رسالة إلى «ميتسوتاكيس» مُفادها أن «الهروب من الدبلوماسية التي تتبعها تركيا في العلاقات الثنائية، وتحويل اليونان إلى قاعدة عسكرية لدول ثالثة، لن يحل أيًا من المشكلات التي تواجهها أثينا».