الاستخبارات الإيرانية تعتقل مواطنًا سويديًّا بتهمة التجسُّس
- 30 يوليو 2022


ملخص الخبر
وزارة الاستخبارات الإيرانية تعلن، في بيانٍ لها، اعتقال مواطن سويدي بتهمة التجسس أثناء مغادرته إيران، موضحةً أن المذكور كان يتواصل خلال رحلاته السابقة إلى مختلف المدن الإيرانية مع عدد من العناصر الأوروبية وغير الأوروبية المشتبه بها الخاضعة للمراقبة في إيران، وأنه كان قد زار «الأراضي المحتلة» قبل توجّهه إلى إيران. وحذّرت الاستخبارات الإيرانية حكومةَ السويد من أنها «ستتلقى الردَّ الحاسم إذا استمرت في دعمها للقتلة والمجرمين».
تفاصيل الخبر
أمني
- وزارة الاستخبارات الإيرانية تصدر بيانًا بشأن إلقاء القبض على مواطن سويدي في إيران بتهمة التجسس، أوردته وكالة أنباء «مهر» الإيرانية على النحو الآتي:
- رصد جنود إمام الزمان المجهولون أحد رعايا مملكة السويد، وألقوا القبض عليه، بتهمة التجسس.
- كان المتهم السويدي، الذي أُدرج على قائمة المشتبه بهم في وحدة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية، بسبب بعض تصرفاته وعلاقاته المشبوهة، خلال زياراته المتعددة السابقة إلى إيران، يقع دائمًا تحت نظر نخبة رجال مكافحة التجسس في الوزارة، منذ لحظة وصوله إلى إيران، وتحركاته كافة، وعلاقاته، ورحلاته إلى مختلف المدن الإيرانية «التي أُجريت بعيدًا عن الوجهات السياحية تمامًا»، وحتى مغادرته حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- كانت استنتاجات وحدة مكافحة التجسس بالوزارة تتمثل في أن المتهم السويدي كان يتواصل مع عدد من العناصر الأوروبية وغير الأوروبية المشتبه بها، والتي تخضع للمراقبة في إيران، خلال جميع رحلاته السابقة، ومع مراعاة القواعد الاحترافية للاتصال والحماية والسرية.
- عاد المتهم المذكور إلى إيران مجددًا قبل بضعة أشهر، وبعد إلقاء القبض على جاسوس أوروبي آخر، بمهمة الحصول على معلومات حول كيفية الكشف عن هوية ذلك الجاسوس ونوع وكمية المعلومات التي سقطت في جعبة الاستخبارات.
- وهذه المرة أيضًا، وطيلة المهمة الأخيرة بأكملها، كانت اتصالاته مع المنتسبين المذكورين تحت المراقبة المستمرة لجنود إمام الزمان المجهولين. وفي النهاية، وبعد استكمال الوثائق، اعتُقل بأمر الجهة القضائية، أثناء مغادرته إيران.
- جدير بالذكر أن المتهم سبق له السفر إلى الأراضي المحتلة من قِبل الكيان الصهيوني المغتصب، قبل توجهه إلى إيران.
- كما سبق أن أعلنت مرارًا وتكرارًا، تعتبر وزارة الاستخبارات أمن الوطن وطمأنينة الشعب خطًا أحمر بالنسبة لها، وسترد على أدنى تعدٍ على الحدود الأمنية للوطن بشكل حاسم، بغض النظر عن ضجة الصاخبين المحترفين والمتناغمين مع الغربصهيونية.
- تحذر وزارة الاستخبارات، وتحديدًا النظام السويدي ذي التاريخ السيء، الذي دعم حتى الآن العديد من الجواسيس بالوكالة للكيان المحتل للقدس «مثل أحمد رضا جلالي، الجاسوس المسلم للكيان الصهيوني والمجرم المؤكد في تحديد واغتيال بعض العلماء النوويين الإيرانيين»، وكان ملاذًا للإرهابيين المجرمين مثل المنافقين (منظمة مجاهدي خلق) وقتلة الأبرياء والأطفال في عرض الأهواز الدامي، من أنه سيتلقى الرد المناسب، في حالة استمرار نهج التجسس بالوكالة من قِبل الاستخبارات السويدية ومواصلة دعم القتلة والمجرمين ذوي السوابق.