صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للاقتصاد العالمي في نظرة مستقبلية «قاتمة»
- 27 يوليو 2022


ملخص الخبر
صندوق النقد الدولي يقول إن «النمو الاقتصادي العالمي سيتباطأ بشكلٍ كبير هذا العام مُحذّرًا من أن عددًا من المخاطر تهدد بدفع الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود». وتشير توقعات الصندوق الجديدة، التي يصفها بأنها «قاتمة»، إلى أن «الاقتصاد العالمي ينمو بنسبة 3.2 في المئة هذا العام، أي أقل بمقدار 0.4 نقطة مئوية عما كان متوقعًا إبريل الماضي، كما يتوقع مواجهة العالم لمزيجٍ من الركود التضخمي يكون فيه النمو العالمي أبطأ إلى حدٍ كبير، مع مُعدّلات تضخم أعلى لفترة مستدامة».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- صندوق النقد الدولي يقول إن النمو الاقتصادي العالمي سيتباطأ بشكل كبير هذا العام محذرًا من أن عددًا من المخاطر تهدد بدفع الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- برغم أن الصورة الاقتصادية كانت قاتمة في وقتٍ سابق من هذا العام، إلا أن التوقعات الآن أسوأ بالتأكيد بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ يتوقع الصندوق الآن أن يواجه العالم مزيجًا من الركود التضخمي يكون فيه النمو العالمي أبطأ إلى حدٍ كبير، مع معدلات تضخم أعلى لفترة مستدامة.
- تشير توقعات صندوق النقد الدولي الجديدة، التي يصفها بأنها «قاتمة»، إلى أن الاقتصاد العالمي ينمو بنسبة 3.2% هذا العام، أي أقل بمقدار 0.4 نقطة مئوية عما توقعه في إبريل الماضي.
- من الممكن أن ينخفض الإنتاج العالمي العام المقبل إلى 2.9% تقريبًا مثلما حدث عام 2019، أي أقل بمقدار 0.7 نقطة مئوية عما توقعه صندوق النقد الدولي قبل ثلاثة أشهر، وكلا النسبتين تمثلان تباطؤًا ملحوظًا عن وتيرة العام الماضي البالغة 6.1%.
- يقول صندوق النقد الدولي إن ما بدا أنه مخاطر سلبية في إبريل الماضي أصبح حقيقة واقعة، بما في ذلك التداعيات السلبية للغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم، وتشديد السياسة النقدية وتباطؤ اقتصادي أكثر وضوحًا في الصين.
- خفض الصندوق توقعات النمو في الولايات المتحدة بمقدار 1.4 نقطة مئوية إلى 2.3% هذا العام، وبمقدارٍ مماثل العام المقبل، ما سيجعل النمو يصل إلى 1% في عام 2023.
- يرى الصندوق الآن أن أداء روسيا أفضل مما كان متوقعًا في البداية، حيث توقع في إبريل الماضي أن ينكمش اقتصادها بنسبة 8.5%، والنسبة الآن هي 6%.
- يضع صندوق النقد الدولي الخطوط العريضة لسيناريو «منطقي» يتضمن استمرار التضخم في الارتفاع، وإيقاف روسيا لتدفقات الغاز إلى أوروبا، وفي هذه الحالة، سينخفض النمو العالمي إلى 2.6% و 2% في عامي 2022 و2023 على التوالي، وهي نتيجة من بين أسوأ النتائج الاقتصادية منذ عام 1970.