جماعة تابعة لـ«القاعدة» تتبنَّى الهجوم على قاعدة للجيش في مالي
- 24 يوليو 2022


ملخص الخبر
فرع تنظيم القاعدة في مالي يُعلن مسؤوليته عن الهجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد. وقالت الوحدة الإعلامية التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي الفرع المحلي للقاعدة، في بيانٍ إن كتيبتها في منطقة «ماسينا» هي مَن نفّذ الهجوم؛ وبرّرت الجماعة الهجوم بوجود مرتزقة في مالي من مجموعة «فاغنر» الروسية، التي بدأت العام الماضي في إرسال مئات المقاتلين لدعم الجيش المالي.
تفاصيل الخبر
أمني
- وكالة «رويترز» تُفيد بأن فرع تنظيم القاعدة في مالي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد، والذي قال إنه جاء ردًّا على تعاون الحكومة مع مرتزقة روس. وجاءت أبرز تفاصيلل الخبر على النحو الآتي:
- الوحدة الإعلامية التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي الفرع المحلي للقاعدة، قالت في بيانٍ إن كتيبتها في منطقة ماسينا هي مَن نفذت الهجوم.
- الجماعة أشارت إلى أن مقاتلًا من مالي فجَّر سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة، فيما فجَّر مقاتل آخر من بوركينا فاسو سيارته داخل القاعدة، مما أتاح لمقاتلين إضافيين مداهمة المعسكر.
- الجماعة برّرت الهجوم بوجود مرتزقة في مالي من مجموعة «فاغنر» الروسية، التي بدأت العام الماضي في إرسال مئات المقاتلين لدعم الجيش المالي، ويتهمها السكان المحليون وجماعات حقوقية منذ ذلك الحين بالمشاركة في مذابح للمدنيين.
- قالت الجماعة في بيانها: «نقول لحكومة باماكو إن كان من حقكم شراء مرتزقة لقتل الأبرياء العُزَّل، فمن حقنا نحن أيضًا تدميركم واستهدافكم».
- الحكومة الروسية أقرّت بوجود أفراد من مجموعة فاغنر في مالي، لكن حكومة مالي وصفتهم بأنهم مدرِّبون من الجيش الروسي وليسوا من شركات أمنية خاصة.