البحرين: استعراض الرؤية الملكية للأمن والسلام الإقليمي في منتدى «أسبن» في كولارادو الأمريكية
- 23 يوليو 2022


ملخص الخبر
عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، يؤكد حرص بلاده بقيادة العاهل البحريني، على تكريس قيم السلام والحوار والتعايش بين الشعوب نحو شرق أوسط مستقر ومزدهر. جاء ذلك لدى مشاركته في منتدى «أسبن» للأمن في ولاية كولورادو الأمريكية، بحضور نخبة من صناع القرار، وأشار إلى «حرص البحرين على تعزيز التحالف والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في إطار الالتزام المشترك بحماية أمن الخليج العربي وضمان الملاحة البحرية ومكافحة الإرهاب».
تفاصيل الخبر
أمني
- عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون السياسية، يؤكد حرص البحرين بقيادة العاهل البحريني، على تكريس قيم السلام والحوار والتعايش بين الشعوب نحو شرق أوسط مستقر ومزدهر. جاء ذلك لدى مشاركته في منتدى «أسبن» للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، بحضور نخبة من صناع القرار. وفيما يلي أبرز ما قاله آل خليفة:
- العاهل البحريني يؤكد تبني المملكة للسلام كخيار ثابت، ودعوته إلى توحيد الجهود لوقف التدخلات المباشرة في الشؤون الداخلية للدول، والعمل المشترك من أجل الأمن والسلام والرخاء لصالح شعوب المنطقة والعالم.
- البحرين حريصة على تعزيز التحالف والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في إطار الالتزام المشترك بحماية أمن الخليج العربي وضمان الملاحة البحرية ومكافحة الإرهاب، ومكانة المملكة كحليف رئيس خارج حلف «الناتو».
- كما أن البحرين شريك أمني للولايات المتحدة الأمريكية، واتساع الشراكة الثنائية لتشمل مجالات اقتصادية وتعليمية وثقافية، في ظل نجاحات الحكومة برئاسة ولي العهد البحريني، وإنجازاتها التنموية الشاملة بشهادة التقارير الدولية، وبالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
- اتفاقيات التعاون بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، تعكس رؤية متقدمة لترسيخ أسس السلام والرخاء ضمن معادلة «الربح للجميع» بهدف التغلب على التحديات المشتركة، واغتنام الفرص المتاحة.
- نعرب عن أملنا في أن يمثل «منتدى النقب»، الذي استضافت البحرين الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المنبثقة عنه، لبنة جديدة لإقامة تعاون مثمر، وتعايش حقيقي ومستدام.
- زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة فرضتها «قناعات واقعية»، ويمكن وصفها بأنها «إعادة ضبط بوصلة العلاقات وتصحيح المسار»، وأظهرت أن الولايات المتحدة ليست بمنأى عن تطورات الشرق الأوسط، في ظل التحالف الخليجي – الأمريكي القائم منذ عقود طويلة.
- نؤكد أن منطقة الخليج العربي، ووسط ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث وأزمات وتفاعلات بعنوان «التحدي والاستجابة»، أثبتت أنها ذات أهمية جيوستراتيجية للعالم بأسره في ضوء التأثير المتبادل بين الأمن الإقليمي ونظيره العالمي.
- ندعو إلى تضافر الجهود لدعم بزوغ «الإقليم الجديد» وإحداث تغيير في التوجه الاستراتيجي للشرق الأوسط، عبر تأسيس شراكات اقتصادية ومصالح متنوعة ومتشابكة، والتركيز على الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات والابتكار، لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.
- فضلًا عن توفير قنوات لاستيعاب أفكار وطاقات الشباب، وقطع الطريق على أفكار ومحاولات التحريض الديني والتعصب والتطرف بكل أشكاله، كي تشعر شعوب المنطقة بثمار السلام.
- ترسيخ السلام والازدهار الإقليمي يتطلب «الاستثمار الجماعي في الردع» ضد كل من يحاول العبث بأمن المنطقة واستقرارها ويرفض السلام، مؤكدًا أهمية الشراكات الأمنية والاستراتيجية بين الدول الحليفة والصديقة كضرورة ملحة لحماية مصيرنا ومستقبل الأجيال الجديدة وحقوقها في العيش في سلام ورخاء.