قائد قوة برخان: الجماعات المسلحة ما زالت تمارس ضغوطًا على دول الساحل
- 22 يوليو 2022


ملخص الخبر
الجنرال لورون ميشون، قائد قوة «برخان» الفرنسية، يناقش خلال مؤتمر صحفي في «واغادوغو» عاصمة بوركينا فاسو، الانسحاب الفرنسي الجاري من مالي وإعادة تمركز القوات الفرنسية في النيجر، لافتًا إلى أن خطر الإرهاب ما يزال يهدِّد منطقة الساحل. وأضاف «ميشون» أن الوجود الفرنسي في إفريقيا بعد الانسحاب من مالي سيجمع من الآن فصاعدًا بين الجوانب العسكرية والتنموية.
تفاصيل الخبر
أمني
- الجنرال لورون ميشون، قائد قوة برخان الفرنسية ينوه إلى أن خطر الإرهاب لا يزال يهدد منطقة الساحل. وذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واغادوغو، عقب جولته في منطقة غرب إفريقيا. ويضيف ما يأتي:
- الجماعات المسلحة ما زالت تمارس ضغوطًا على دول الساحل، ولا سيما بوركينا فاسو.
- كتيبة «أنيفا»، المتواجدة على طول الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، تشكّل تهديدًا وتعزز تواجدها بشكل متزايد في بلدان أخرى، مثل بنين وتوغو ونيجيريا وعلى طول حدود مالي.
- يظل المصدر الأول لإمداد الجماعات الإرهابية بالسلاح هو جيشي مالي وبوركينا فاسو.
- «عندما يتم الهجوم على موقع عسكري ما، يتمكن الإرهابيون من الاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة، وبالتالي يصبح هذا الموقع مصدر تسليح للجماعة الإرهابية. وهو أمر لا يجب تجاهل أهميته».
عسكري
- الجنرال لورون ميشون، قائد قوة برخان الفرنسية يشير إلى أهم خصائص التواجد العسكري الفرنسي بعد الانسحاب من مالي والتمركز في النيجر، لافتًا إلى أن هذا التواجد سيجمع من الآن فصاعدًا بين الجوانب العسكرية والتنموية، موضحًا ما يأتي:
- الوجود العسكري الفرنسي الجديد في النيجر ليس تكرارًا لبرخان، وأهم ما يميزه؛ الجمع بين الأدوات العسكرية البحتة والجانب التنموي.
- ستواصل القوات الفرنسية دعم جيوش دول الساحل التي ترغب في الحصول على الدعم الفرنسي ، ولكن بشكل جديد.
- النهج الجديد الذي تتبعه السلطات الفرنسية، أي دعم العواصم الإفريقية من كل الجوانب الأمنية والتنموية، هو إعادة تأكيد على أن مكافحة الإرهاب لا تعتمد على الجانب العسكري فحسب، ولكن وفقًا لصيغ مختلفة، وبهندسة متغيرة.