«عبداللهيان» لـ «بوريل»: على واشنطن الكف عن نهج الماضي

19 يوليو 2022

ملخص الخبر
حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يؤكد خلال اتصال هاتفيّ مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق قوي ومستدام، مضيفًا: «على البيت الأبيض الكف عن نهج الماضي غير الفاعل واستخدام أدوات الضغط». بدوره، أشاد «بوريل» برغبة إيران الإيجابية ومبادراتها لتجاوز العراقيل وحل بعض الخلافات، مشددًا على مواصلة الجهود لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق.
تفاصيل الخبر

سياسي

حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يتباحث هاتفيًا مساء اليوم الإثنين 18 يوليو 2022، مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حول مستجدات المفاوضات الرامية إلى إلغاء العقوبات ويتبادلان وجهات النظر كذلك حول بعض الموضوعات المهمة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

خلال هذه المباحثات الهاتفية، يتحدث حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، عن المفاوضات والاتفاق النووي قائلًا:

لا يوجد أدنى شك في رغبة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام.

نثمن الجهود الدؤوبة لكل من جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإنريكي مورا، منسق المفاوضات.

تباحثت مؤخرًا مع نظيري الإيطالي، ونظيري الفرنسي.

على البيت الأبيض أن يضع جانبًا المطامع والشكوك، وأن يمضي بواقعية في طريق التوصل إلى حل وإبرام اتفاق، والكف عن تكرار نهج الماضي غير الفعال والتصرف غير البنَّاء واللجوء إلى أداة الضغط والعقوبات.

من جانبه يثمن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال هذا الاتصال الهاتفي، رغبة إيران الإيجابية والجادة في عملية المفاوضات حتى الآن، مؤكدًا ضرورة عرض أفكار الطرفين وتناولها في الأوضاع الحالية، ويضيف:

نثمن مبادرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتجاوز العراقيل وحل بعض الخلافات العالقة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، ونؤكد على استعدادنا ومساعدي (إنريكي مورا) لتسهيل وتسريع هذا النهج عبر الاتصال والتشاور مع جميع الأطراف.

أعتقد أن شهورًا من الجهود ينبغي أن تفضي إلى نتائج، وسأواصل العمل على تقريب وجهات نظر بين إيران وأمريكا والتوصل إلى نقطة الاتفاق

حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يشير إلى القمة الثلاثية بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا في طهران، موضحًا نهج إيران تجاه الأمن الغذائي وأمن الطاقة.