«الصدر»: ندعو إلى حلّ جميع الفصائل ولا نريد عودة «سبايكر» وبيع مناطق العراق
- 15 يوليو 2022


ملخص الخبر
مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، يجدد الدعوة إلى «حلّ الفصائل المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة»، مشدِّدًا على ضرورة «عدم تولي شخصيات سياسية مُجربة، مناصب في الحكومة الاتحادية المقبلة». جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة تلاها نيابة عنه محمود الجياشي، وقال فيها: «يجب اعادة تنظيم الحشد الشعبي وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة»، مضيفًا: «سابقًا كلنا سمعنا ان المجرب لا يُجرب، فلا نريد أن تُعاد المأساة القديمة ويُضاع الوطن وتتكرر جريمة سبايكر والصقلاوية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، يجدد إلى حل الفصائل المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة، في الوقت الذي شدد فيه على ضرورة عدم تولي شخصيات سياسية «مجربة» مناصب في الحكومة الاتحادية المقبلة، جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة تلاها نيابة عنه محمود الجياشي، وقال فيها:
- إننا في مفترق طريق صعب ووعر حيث هناك إقبال على تشكيل الحكومة من قبل البعض ممن لا نحسن الظن بهم والذين جربناهم سابقا.
- أدعو المتصدين لتشكيل الحكومة إلى إخراج ما تبقى من الاحتلال بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، وإن هذه من حقوق الشعب بعيدًا عن الاحتلال وبنود الاتفاق معه.
- أدعو الكتل السياسية الشيعية الى التوبة الى الله ومحاكمة الفاسدين التابعين لهم أمام القضاء.
- لست ناطقًا باسم المرجعية، و الكل يعلم ان المرجعية قد أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، واطالب سياسيي الشيعة بطلب العفو من الله أولًا، وأمام المرجعية ثانيًا.
- لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت وميليشيات منفلتة لذا عليهم حل جميع الفصائل، وإن عاد المحتل عدنا أجمع.
- يجب اعادة تنظيم الحشد الشعبي وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة.
- يجب الاعتناء بالمجاهدين من الحشد الشعبي وترك المحسوبيات وإبعاد الحشد عن التدخلات الخارجية وعدم زجه بالحروب الطائفية والخارجية وإبعاده عن السياسة والتجارة.
- سابقًا كلنا سمعنا ان المجرب لا يُجرب، فلا تعيدوا المجرب فانه يستمر بغيه، فلا نريد أن تُعاد المأساة القديمة ويُضاع الوطن وتتكرر جريمة سبايكر والصقلاوية وغيرها الكثير من الصفقات المشبوهة واستمرار معاناة الشعب.
- جيش العراق وشرطته يجب ان تُحترم ويجب ايقاف الاعتداء عليها من الميليشيات، ويجب ان يكون المقدم على باقي التشكيلات وابعاده عن المحتل والتدخلات الخارجية.
- نطالب بالإعتناء بأهالي المناطق المحررة وابعاد الميليشيات عنها والتجار الفاسدين وأن تُبنى بأيادي أهلها، وعدم التغافل عن مناطق الوسط والجنوب التي عانت الأمرين من نقص الخدمات.