أديس أبابا: سنصبح مكتفين ذاتيًا من إنتاج القمح المحلي قريبًا
- 12 يوليو 2022


ملخص الخبر
بليني سيوم، السكرتيرة الصحفية في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، تؤكد أن بلادها ستصبح مكتفية ذاتيًّا من إنتاج القمح المحلي قريبًا، مضيفةً أن «إثيوبيا اجتازت أشواطًا كبيرة في مختلف مجالات التنمية خلال العامين الماضيين». وأوضحت «سيوم» أن «ضمان الأمن الغذائي الوطني هو استراتيجية وطنية حيوية، وتحقيقًا لهذه الغاية، يتم التركيز على تطوير البنية التحتية للري المتوسطة والواسعة النطاق».
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- بليني سيوم، السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، تقول في مقال نشرته صحيفة «ديلي نيشن» الكينية في عددها الصادر بالأمس إن إثيوبيا ستصبح مكتفية ذاتيًا من انتاج القمح المحلي قريبًا. وفيما يلي أبرز ما ذكرته «سيوم»:
- ذكرت «سيوم» أن «إثيوبيا قطعت أشواطا كبيرة في مختلف مجالات التنمية الواسعة في العامين الماضيين، ويعد إنتاج القمح أحد هذه الأشواط.
- أشارت «سيوم» إلى أن إثيوبيا ظهرت في عناوين الأخبار بطريقة مضللة في كثير من الأحيان فيما يتعلق بالصراع في الجزء الشمالي من البلاد، بالتوازي مع مواجهة التحديات والتهديدات التي تشكلها جماعة إرهابية متمردة.
- لفتت «سيوم» إلى أن خطة التنمية العشرية الإثيوبية «2021-2030» تحدد الجودة والنمو الاقتصادي المستدام الذي يركز على القطاعات الإنتاجية الرئيسية مثل الزراعة، باعتباره أحد القطاعات الإنتاجية المختارة لتسريع التقدم الاقتصادي.
- أكدت «سيوم» أن ضمان الأمن الغذائي الوطني هو استراتيجية وطنية حيوية، وتحقيقا لهذه الغاية، يتم التركيز على تطوير البنية التحتية للري المتوسطة والواسعة النطاق كما يجب، من بين العوامل المساهمة الأخرى.
- تابعت «سيوم» قولها بأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء واستبدال الواردات يعد بمثابة تغيير لقواعد اللعبة، نظرًا لأن المشهد الزراعي في إثيوبيا شديد التأثر بتغير المناخ والجفاف المتكرر، فقد شهد تحولًا سريعًا على مدى السنوات الثلاث الماضية بسبب السياسة المعززة على وجه الخصوص.
- أشارت «سيوم» إلى أن حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، أطلقت دفعة لإنتاج القمح الصيفي، إضافةً إلى موسم محصول ثالث للاستفادة من أنظمة الري المتوسطة والواسعة النطاق ونهج الزراعة العنقودية.
- وفقاً لـ «سيوم» فإن «عامل النجاح في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير القمح متجذر في خطة الحكومة لتوسيع نطاق المبادرة إلى مليون هكتار من الأراضي لزراعة القمح».