فنلندا تقر قانونًا جديدًا لتعزيز أمن حدودها مع روسيا
- 8 يوليو 2022


ملخص الخبر
البرلمان الفنلندي يعدِّل قوانينه بهدف تعزيز الحواجز على طول حدود البلاد مع روسيا، تزامنًا مع مواصلة فنلندا إجراءات انضمامها إلى حلف «الناتو». وذكرت قناة «يورونيوز» الفرنسية أن التعديلات الجديدة جاءت في ظلِّ مخاوفَ من أن تستخدم موسكو المهاجرين للضغط على هيلسنكي. وقالت آن إيهانوس، مستشارة لدى وزارة الداخلية الفنلندية، إن الهدف من القانون الجديد هو «تحسين القدرة التشغيلية لحرس الحدود للرد على التهديدات الهجينة، مؤكدةً أن «الحرب في أوكرانيا جعلت هذا الأمر قضية ملحة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- البرلمان الفنلندي يعدل قوانينه بهدف تعزيز الحواجز على طول حدود البلاد مع روسيا، في الوقت الذي تواصل فيه إجراءات انضمامها إلى حلف «الناتو». وفي تفاصيل الخبر جاء ما يلي:
- قررت فنلندا، بعد أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير الماضي، إضفاء الطابع الرسمي على شراكتها الوثيقة التي استمرت لعقود طويلة مع «الناتو» والتقدم بطلبٍ للانضمام إلى التحالف العسكري.
- ذكرت قناة «يورونيوز» الفرنسية أن التعديلات الجديدة جاءت في ظل مخاوفٍ من أن تستخدم موسكو المهاجرين للضغط على هليسينكي.
- قالت آن إيهانوس، مستشارة لدى وزارة الداخلية الفنلندية، إن الهدف من القانون الجديد هو «تحسين القدرة التشغيلية لحرس الحدود للرد على التهديدات الهجينة، مؤكدةً أن «الحرب في أوكرانيا جعلت من هذا الأمر قضية ملحة».
- يتم تأمين حدود فنلندا مع روسيا حاليًا فقط من خلال الأسوار الخشبية الخفيفة، والتي يتم تثبيتها بشكل أساسي لمنع الماشية من الرعي على الجانب الخطأ.
- قالت سانا بالو، رئيسة القسم القانوني لحرس الحدود الفنلندي: «ما نريد بناءه الآن هو سياج متين له تأثير الحاجز الحقيقي، مشيرةً إلى أن الحاجز «لن يغطي على الأرجح الحد الشرقي بأكمله، لكنه سيتركز في الأماكن التي تعتبر أكثر أهمية».
- تأخذ التعديلات الجديدة السيناريو المزعزع للحدود بسبب تدفق اللاجئين بعين الاعتبار، كما حدث مؤخرًا بين بيلاروسيا وبولندا، وسيسمح أيضًا بإغلاق المعابر الحدودية وتركيز طالبي اللجوء في مواقع محددة.
- اعتمدت فنلندا تعديلات على قانون سلطات الطوارئ لضمان أن يأخذ تعريف «الطوارئ» بعين الاعتبار وبشكلٍ أفضل الأنواع المختلفة لما يسمى بالتهديدات الهجينة.