وزير مغربي: العديد من مدن المملكة مهددة بأزمة عطش خلال الصيف
- 7 يوليو 2022


ملخص الخبر
نزار بركة، وزير المياه المغربي، يحذر من أن بعض المدن في المملكة قد تعاني من أزمة عطش خلال فصل الصيف إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الاستباقية، وذلك في عرض قدمه أمام لجنة البينات الأساسية والطاقة والمعادن في مجلس النواب. وأضاف «بركة» أن الجفاف الذي تعيشه المغرب أثر على التزود بمياه الشرب على مستوى المدن، وذلك بخلاف ما حدث في الفترات الماضية عندما كان تأثيره يقتصر على القرى والأنشطة الزراعية.
تفاصيل الخبر
بيئي
- نزار بركة، وزير المياه المغربي، يحذر من أن بعض المدن في المملكة قد تعاني من أزمة عطش خلال فصل الصيف إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الاستباقية، وذلك في عرض قدمه أمام لجنة البينات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب. ويضيف «الوزير» ما يأتي:
- الجفاف الذي تعيشه المغرب أثر على التزود بمياه الشرب على مستوى المدن، وذلك بخلاف ما حدث في الفترات الماضية عندما كان تأثيره يقتصر على القرى والأنشطة الزراعية.
- معطيات التخطيط المائي الاستباقي الذي يتم حاليًا الانتهاء من إعداده، بينت العجز الحاصل بمعظم الأحواض المائية.
- بعض المنظومات المائية قد تعرف خللًا في تزويد بعض المدن إذا لم نتخذ إجراءات استعجالية ملائمة.
- سد «سيدي محمد بن عبدالله» الذي يبلغ ملء حقينته 250 مليون متر مكعب، والذي يزود حاليًا مدن الرباط وسلا وتمارة والصخيرات وبوزنيقة وبنسليمان والمحمدية والدار البيضاء الشمالية.
- «الوزارة» تعمل على تسريع إنجاز الشطر الأول من مشروع تحويل فائض مياه حوض سبو من سد كودية بورنة أو من سد المنع لسبو إلى حوض أبي رقراق، بصبيب 15 م3/ث كمرحلة أولى بشكل استعجالي، بهدف الشروع في استغلاله في سنة 2023.
- المنظومة المائية لسدي محمد الخامس ومشرع حمادي، اللذين يبلغ ملء حقينتيهما 12.3 مليون م3 ويزودان كلا من وجدة وتاوريرت والناظور وبركان والسعدية والدريوش وزايو، يرتقب أن تعرف بدورها خللا على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب.
- يتم حاليًا الاعتماد على المياه الجوفية في دعم التزويد بماء الشرب، فضلًا عن إطلاق إنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر بالناظور.
- المعطيات المطرية المتوفرة على امتداد قرن من الزمان تبين أن الجفاف خاصية طبيعية للطقس بالمغرب.
- الفترة من 2018 إلى 2022 هي أشد الفترات جفافًا، حيث بلغ إجمالي وارداتها حوالي 16،7 مليار م3، ويشكل أدنى إجمالي واردات خلال خمس سنوات متتالية، بعد أن تم تسجيل 17،6 مليار م3 خلال الفترة الممتدة من 1991 إلى 1995.
- رغم التهديدات التي يواجهها المغرب بسبب نقص المياه، إلا أن هناك استغلالًا مفرطًا لهذه المادة الحيوية.
- ندعو الجميع لتغير سلوكهم تجاه استعمال الماء الذي يتجلى في الاستغلال غير المرخص للآبار، مما يؤدي إلى استنزاف المخزون المائية.