أشار الجانبان إلى القواسم الثقافية والحضارية المشتركة وكذلك التاريخ الطويل للعلاقات والتعاملات الثقافية والاقتصادية والسياسية بين البلدين، إضافة إلى الإشارة إلى الزيارات المتكررة من قبل كبار مسؤولي إيران والهند.

وصف الطرفان العلاقات الثنائية القائمة بأنها فريدة من نوعها من حيث حسن العلاقات.

تباحث المسؤولان الإيراني والهندي حول سُبل تسيير التعاون المشترك في مجال التجارة والاستثمار والموانئ، وكذلك التعاون الإقليمي في مجال مساعدة الشعب الأفغاني، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة عن طريق محاربة الإرهاب والمخدرات، إضافة إلى التباحث حول عقد اللجنة الاقتصادية الثنائية المشتركة والارتقاء بمستوى العلاقات في المجالات السياسية.

طُرحت موضوعات أخرى خلال الاتصال الهاتفي، من بينها رفع القيود التي تواجه التبادلات التجارية واستكمال مشروع تشابهار، بصفته مركزًا للموانئ والنقل في المنطقة، وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الهندية إلى الشعب الأفغاني عن طريق إيران، وكذلك تعاون البلدين (أي إيران والهند) في المحافل الدولية متعددة الأطراف بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة والمجموعات الإقليمية مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.

اتفق الطرفان على مواصلة مشاوراتهما ومباحثاتهما في ظل استمرار الزيارات والحوارات المقبلة بين المسؤولين السياسيين.

كذلك خلال هذا الاتصال الهاتفي، أطلع «علي باقري» نظيره الهندي على آخر الإجراءات والخطوات الإيجابية التي اتخذتها جمهورية إيران الإسلامية في عملية الحوار والتفاوض بهدف رفع العقوبات الأمريكية الظالمة المفروضة على إيران.