سفير إسبانيا لدى المغرب: علاقاتنا مع الرباط عميقة ولا تخضع للظرفية
- 1 يوليو 2022


ملخص الخبر
ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، سفير إسبانيا لدى المغرب، يقول على هامش افتتاح النسخة الأولى من سنة إسبانيا للمعهد العالي للتجارة وإدارة الأعمال، إن «العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا عميقة وهيكلية ولا تخضع للظرفية». وأكد «رودريغيز» أن «المملكتين لم تغتنما بعدُ كلَّ الإمكانات المتوفرة بينهما»، وأن «هناك الكثير الذي يتعيّن القيام به»، مشددًا على ضرورة البدء بتكوين أطر العلاقات المستقبلية الثنائية عبر التعاون الأكاديمي.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، السفير الإسباني لدى المغرب، يقول في مداخلة بمناسبة افتتاح النسخة الأولى من سنة إسبانيا للمعهد العالي للتجارة وإدارة الأعمال، بمدينة الدار البيضاء، إن «العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا عميقة وهيكلية ولا تخضع للظرفية». وأضاف السفير ما يأتي:
- هذه العلاقات تغطي عدة مجالات، منها ما يتعلق بالصناعة، حيث تعمل إسبانيا والمغرب جنبًا إلى جنب على إنتاج مواد ومنتجات وخدمات موجهة للتصدير على المستوى الدولي.
- السنة الماضية كانت مطبوعة بتداعيات «كوفيد-19» والأزمة بين البلدين.
- نشيد بتنظيم سنة إسبانيا لمعهد «آي إس سي إيه إي» وهذه السنة تعد سنة استئناف العلاقات الثنائية بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب في أبريل الماضي.
- يجب أن يرتكز جوهر العلاقات الثنائية على المعرفة المتبادلة، التي يجب أن تتم من خلال «تكوين الشباب المغاربة والإسبان، حتى نتمكن من الاستفادة بشكل كبير من التكامل والتآزر بين البلدين».
- المملكتين اللتين تقيمان علاقة «رابح-رابح» في المجالين الاقتصادي والتجاري، لم تغتنما بعد كل الإمكانيات المتوفرة بالبلدين.
- هناك الكثير الذي يتعين القيام به، ومن الضروري البدء بتكوين أطر المستقبل من البلدين عبر التعاون الأكاديمي.