مستقيلون من «النهضة التونسية» يؤسسون حزبًا جديدًا
- 29 يونيو 2022


ملخص الخبر
صحيفة «الشرق الأوسط» تفيد بتقديم عبداللطيف المكي، القيادي السابق في حركة «النهضة» التونسية، لمحة عن الحزب السياسي الجديد الذي أعلن عن تأسيسه باسم «حزب العمل والإنجاز»، بعيدًا عن حركة النهضة، التي انتمى إليها لعقود عدة. وأكد «المكي» خلال مؤتمرٍ صحفيّ، أن «المكتب السياسي سيضم 23 عضوًا، نصفهم من الشباب، وأن الحزب الجديد ليس له أي توجه إسلامي».
تفاصيل الخبر
سياسي
- عبداللطيف المكي، القيادي السابق في حركة «النهضة» التونسية، يقدّم لمحة عن الحزب السياسي الجديد الذي أعلن عن تأسيسه باسم «حزب العمل والإنجاز»، بعيدًا عن حركة النهضة، التي انتمى إليها لعدة عقود قبل أن يغادرها نتيجة خلافات حول التسيير. وأكَّد «المكي» خلال مؤتمر صحفي ما يأتي:
- المكتب السياسي سيضم 23 عضوًا، نصفهم من الشباب، وأن شعاره سيكون «نؤسس.. نعمل.. وننجح»، مبرزًا أن الحزب الجديد «ديمقراطي اجتماعي محافظ.. وليس له أي توجه إسلامي».
- ويضمّ بعض الشخصيات المستقيلة من حركة النهضة، مثل زبير الشهودي، وجميلة الكسيكسي ومعز بلحاج رحومة، وريم التومي.
- بخصوص رأيه في الاستفتاء المقرر في 25 يوليو المقبل، أكد أن موقف الحزب الجديد سيكون متناسقًا مع جبهة الخلاص الوطني المعارضة، وهو ما يعني أنه سيقاطع الاستفتاء.
- مشيرًا إلى أن المشاركة في الاستفتاء تمثل اعترافًا بالتغييرات التي أقرها قيس سعيّد، الرئيس التونسي.
- لكنه رأى أن الاستفتاء سيتم برغم إرادة التونسيين تمامًا، كما حدث مع الاستشارة الإلكترونية التي اقترحها قيس سعيد بداية هذه السنة، على حد تعبيره.
- أما بخصوص الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 ديسمبر المقبل، فقد أوضح المكي أن حزبه سيبلور موقفًا حاسمًا منها، وسيتماهى مع موقف «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة.
- من ناحيته، قدّم علي هنيد، القيادي في الحزب الجديد، لمحة عن «ميثاق التنمية والعدالة الاجتماعية»، الذي سيعرضه «العمل والإنجاز» على التونسيين بعيدًا عن تعقيدات العمل السياسي. وقال:
- إنها المرة الأولى التي يتم التطرق فيها إلى مثل هذا الميثاق، الذي يندرج حسبه في إطار البحث عن نموذج تنموي مختلف، يقوم على أساس تشاركي.
- ولتجاوز العقبات الكثيرة التي تحول دون تنفيذ استراتيجيات التنمية، ما انعكس سلبًا على مخططات التنمية خلال السنوات الماضية.
- أدعو إلى تفعيل برنامج الأمان الاجتماعي، والمحافظة على دور الدولة في القيادة، والتحكم في سلسلة الإنتاج.