«الرئاسة التركية»: قمة مرتقبة مع زعماء السويد وفنلندا و«الناتو» بمدريد
- 27 يونيو 2022


ملخص الخبر
إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يكشف خلال حوارٍ تليفزيونيّ، عن «قمة رباعية، الثلاثاء المقبل، في مدريد، تجمع تركيا والسويد وفنلندا والناتو». وأكّد «كالين» أن «تركيا لن تتراجع عن تحفظاتها بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، كما أن القمة الرباعية المرتقبة في مدريد ستكون على مستوى الزعماء». ومن ناحية أخرى أشار «كالين» إلى أن «بلاده لا يمكنها التنازل عن القضية الفلسطينية رُغم بدء عملية التطبيع مع إسرائيل».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «خبر تُرك» تقول إن إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، كشف عن قمة رباعية، الثلاثاء المقبل، في العاصمة الإسبانية مدريد، تجمع تركيا والسويد وفنلندا و«الناتو». وقال الآتي:
- عقدت تركيا اجتماعين مع مسؤولين من السويد وفنلندا بخصوص انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».
- سادات أونال سيتوجه نائب وزير الخارجية التركي يوم الإثنين إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لعقد الجولة الثالثة من هذه الاجتماعات.
- تركيا لن تتراجع عن تحفظاتها بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، كما أن القمة الرباعية المرتقبة في مدريد ستكون على مستوى الزعماء.
- تركيا تتوقع من السويد وفنلندا اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد تنظيم «العمّال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له.
- وحول تطبيع العلاقات مع السعودية، إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يوضِّح:
- نمر بفترة تطبيع مع مصر وأرمينيا والمملكة العربية السعودية. ولا يوجد عداوة أبدية وعداء في العلاقات الدولية.
- لم تكن لدينا مشاكل جدية مع السعودية حتى مقتل خاشقجي.
- أعتقد أن تركيا قامت بأكثر من دورها في ذلك الوقت. ثم بدأت عملية قانونية. بسبب هذا الحادث، تضررت علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية بشكل خطير.
- الوقوع ضحية لمثل هذا القتل على أراضي جمهورية تركيا ليس شيئًا يجب التغاضي عنه أو التستر عليه.
- كان على السلطات المعنية التحدث مع بعضها البعض في الإجراءات القضائية. بعد كل شيء، أنت تقدم لائحة اتهام ضد مواطن من دولة أخرى.
- تعتبر المملكة العربية السعودية جهة فاعلة مهمة في المنطقة. وعلى الرغم من وجود خلافات حول بعض القضايا حتى هذا الحدث، إلا أننا لم ندخل في مثل هذه الفترة من الصراع. بالطبع، قد تكون هناك اختلافات في الرأي من وقت لآخر، لكن علينا أيضًا مراعاة مصالح بلدنا.
- علينا أن نرى الصورة الكبيرة لموقع تركيا، وعلاقاتها مع المنطقة، وعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية. لا يمكنك قيادة السياسة الخارجية بالعداء.
- وفيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يذكر:
- عملية التطبيع مع إسرائيل بدأت، ولكن هل تتنازل تركيا عن القضية الفلسطينية؟ لا بالطبع. لا توجد ألعاب محصلتها صفر في السياسة الخارجية.
- نحن ضد احتلال فلسطين منذ البداية، ونقول إننا ضدّه.
- عندما زرتُ محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، في رام الله، التقينا معه في الغرفة التي كان يجلس فيها الراحل «عرفات». وقال عباس: «من مصلحتنا أن تقوموا بتحسين العلاقات مع إسرائيل».