العفو الدولية: النظام القضائي التركي تحوَّل إلى أداة لإسكات المُعارضة
- 18 يونيو 2022


ملخص الخبر
منظمة «العفو الدولية» تُصنّف سبعة معتقلين في قضية احتجاجات منتزه «غيزي» من بينهم عثمان كافالا، رجل الأعمال والناشط التركي، «سجناء رأي». وتذكر أغنيس كالامارد، الأمينة العامة للمنظمة، أن «قرارات الإدانة بحق المعتقلين في قضية «غيزي» هي مثال على الظلم الذي يُعاني منه الكثيرون في سياق القمع الشديد لحقوق الإنسان في تركيا، وتلك الأحكام تُظهر أن النظام القضائي في تركيا تحوَّل إلى أداة قمع لإسكات المعارضة».
تفاصيل الخبر
حقوقي
- موقع «بولتيك يول» التركي، يُفيد بأن منظمة «العفو الدولية» أعلنت سبعة معتقلين من بينهم عثمان كافالا، رجل الأعمال والناشط التركي، في قضية احتجاجات منتزه «غيزي» سجناء رأي.
- في هذا الصدد، أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لـ«منظمة العفو الدولية»، تقول إن قرارات الإدانة بحق المعتقلين في قضية «غيزي»، هي مثال على الظلم الذي يُعانى منه الكثيرون في سياق القمع الشديد لحقوق الإنسان في تركيا، وتذكر:
- إعلان المنظمة هؤلاء الأشخاص السبعة كسجناء رأي هو تشخيص للظلم، الذي يبدأ بالاعتقال التعسفي والمحاكمات ذات الدوافع السياسية وتنتهي بمحاكمة وإدانات عرضية.
- الظلم الذي عانى منه سبعة أشخاص ومنهم «كافالا» هو مثال على الظلم الذي عانى منه الكثيرون في نطاق القمع الشديد لحقوق الإنسان في تركيا.
- هذا الظلم المروع لمعتقلي قضية «غيزي» يُظهر مرة أخرى أن النظام القضائي في تركيا تحول إلى أداة قمع لإسكات المعارضة، وكل يوم يقضيه هؤلاء المعتقلون في السجن، يُعد إهانة لمفهوم العدالة وحقوق الإنسان، وللمبادئ التي وعدت الدولة التركية بحمايتها لكنها انتهكتها مرارًا وتكرارًا بشكل صارخ.
- معتقلو قضية «غيزي» هم سجناء رأي وفكر ويجب إطلاق سراحهم فورًا، من دون قيد أو شرط.