«خامنئي»: أعداء إيران والإسلام يلجؤون اليوم إلى الحرب الناعمة
- 21 يونيو 2022


ملخص الخبر
آية الله علي خامنئي، القائد الأعلى للثورة الإسلامية، يشير في لقاء القائمين على المؤتمر الوطني لشهداء العشائر، إلى أن «أعداء إيران والإسلام يعتمدون اليوم على الحرب الناعمة»، لافتًا النظر إلى أن «هدف الحرب الناعمة هو تقسيم أو إضعاف الدوافع الدينية في الدولة». وأكَّد «خامنئي» ضرورة النظر إلى «ردود الفعل وتأثير منتجات العمل الثقافي مثل إنتاج الأفلام والكتب»، معلنًا أن «العامل الرئيسي للوحدة والتقدم والتضحية بالنفس من قبل الشعب هو عامل الدين».
تفاصيل الخبر
سياسي
- آية الله علي خامنئي، القائد الأعلى للثورة الإسلامية، يقول ضمن كلمته التي ألقاها أمام القائمين على المؤتمر الوطني لشهداء العشائر الذي عُقد 12 يونيو 2022، ونشرت صباح اليوم الثلاثاء في مكان انعقاد المؤتمر في مدينة شهركرد، يقول:
- كما وصفهم الإمام المعظم (الخميني) فهؤلاء العشائر والقبائل يمثلون احتياطي الدولة، وانعقاد هذا المؤتمر هو فرصة جيدة لتوجيه الشعب وتعريفهم على العشائر.
- اليوم، يعتمد أعداء إيران والإسلام على الحرب الناعمة، لذلك يحتاج جميع أفراد الشعب، بمن فيهم العشائر، إلى الشؤون الثقافية ومنتجاتها.
- حتمًا، يجب الاهتمام بردود الفعل وتأثير هذه المنتجات الثقافية مثل الأفلام والكتب، ودراسة وقياس هذا التأثير ومدى ردود الأفعال على هذه المنتجات
- وقفت العشائر صامدة أمام الجهود السلبية والمؤامرات الكبرى التي بذلها الأجانب على مدى القرنين أو الثلاثة قرون الماضية.
- كان الغرض من هذه الجهود هو إجبار العشائر على خيانة الدولة، والقيام بأفعال مثل الانفصال والحروب الأهلية التي لم تنجح أبدًا، لذا فإن العشائر والقبائل الإيرانية هي من أكثر الفئات ولاءً في الدولة.
- تضحيات العشائر في فترة الثورة والدفاع المقدس هي مظهرٌ آخر من مظاهر ولائهم.
- كان العامل الرئيسي للوحدة والتقدم والتضحية بالنفس من قبل الشعب، بما في ذلك العشائر، هو عامل «الدين»، حيث قاد الإمام المعظم الثورة إلى النصر من خلال استخدام هذا العنصر الحيوي، وبعد الثورة أدى ذلك إلى حماية الدولة والحفاظ عليها في مواجهة الدعم الهائل الذي قدمته القوى الأجنبية، والحكومات الرجعية، لصدام حسين من أجل إسقاط الثورة.
- الشهداء هم مظهر جميل ورائع من الإيمان الديني، كما أؤكِّد الدور الفريد للدافع الديني في كفاح المحاربين، فضلًا عن صبر وهدوء أسر الشهداء.
- بعض الذين لا علاقة لهم بالدين يسعون للتدخل في الدوافع الدينية للشهداء والمحاربين، لكن الدوافع الشريفة للشهداء لا ينبغي أن تنحصر في شيء أقل من الدوافع الدينية ونيل رضا الله.
- من أهم جوانب الحرب الناعمة هي تقسيم أو إضعاف الدوافع الدينية في الدولة.
- اليوم كل ما يتم في الدولة ضدّ الدين، والتقاليد، والمقدسات، والشعائر الدينية يقوم على دافع سياسي، ويستخدمه العدوّ، رغم أن القائم بهذا العمل قد يكون غافل عن هذه الحقيقة، وليس له علم بها.
- إضعاف العقيدة وإضعاف الأمل، و محو التفاؤل بمستقبل الدولة من عناصر الحرب الناعمة ضدّ الشعب.
- إثارة اليأس، والجمود، وأن المسؤولين لا يعرفون كيف يديرون الدولة هو من أفعال أعداء إيران، واليوم أي فرد من أفراد الشعب يعمل على بث روح اليأس من المستقبل بين الشعب، أو يضعف إيمانهم، أو يشكك في جهود وخطط المسؤولين، فهو يعمل لصالح العدوّ، سواء كان على علم بذلك أم لا.
- الدرس المهم للشهداء هو درس الأمل، وقد دخل مقاتلونا إلى ساحة المعركة في وضع لم يكن معه أي أمل في النصر، وفقًا للحسابات العادية.
- لكن نتيجة تلك النضالات المفعمة بالأمل، انتهت الحرب بتحقيق العزة للجمهورية الإسلامية، وقمع المعتدين، وهذا يعني أنه حتى في أصعب الأوضاع علينا أن نعلق آمالنا على المدد الإلهي وعلى سعينا وهمتنا.
- كما أن تقدير أنشطة وخدمات الباسيج في قطاعات العشائر، وتحديد مشكلات العشائر وحلها، وخاصة التخطيط واتخاذ الإجراءات لحل المشكلات الثقافية، من واجب جميع المسؤولين المعنيين.