إيران تُدين استخدام بعض الحكومات العقوبات كأداة ضغطٍ سياسية
- 22 يونيو 2022


ملخص الخبر
مجيد تخت روانجي، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، يندّد خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة، باستخدام بعض الحكومات العقوبات أداة سياسية في العلاقات الثنائية. وأكد «روانجي» أن الإجراءات القسرية الأحادية تعدّ إحدى العقبات الرئيسية أمام الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، إضافةً إلى كونها أحد المصادر الرئيسية للأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
تفاصيل الخبر
سياسي
- مجيد تخت روانجي، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، يعلن خلال كلمته في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة، عن دعمه للبيان الذي قدمه مندوب باكستان نيابة عن مجموعة الـ77 والصين، ويضيف:
- يعمل المجتمع الدولي على معالجة حالات الطوارئ الإنسانية التي تواجه تحديات ناشئة ومتطورة.
- مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعانون آثار الكوارث الطبيعية، والنزاع المسلح، والاحتلال الأجنبي، وكذلك وباء «كورونا»، والإجراءات القسرية الأحادية التي تقود إلى الحصار والمجاعة؛ تضاءلت قدرتنا على التعامل مع ذلك، وفي الوقت نفسه تعوق هذه الأمور تنمية الدول المنكوبة.
- بالنسبة لمنطقتنا، تسببت الأوضاع الإنسانية الوخيمة في أفغانستان، وسوريا، وفلسطين، واليمن في ألم ومعاناة كبيرة للشعوب، كما أدّى التدفق الهائل للاجئين الأفغان لدول الجوار إلى تفاقم هذه المأساة.
- نعتقد بقوة أن معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ، وكذلك زيادة الاستثمار في مجال الوقاية، هو الحل الوحيد المستدام لهذه الظاهرة العالمية.
- يجب أن تلتزم جميع الدول، وكذلك المنظمات الإنسانية، كل مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، ولاسيّما احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مع تأكيد الدور الرئيسي للحكومات ومسؤولياتها في الاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية، والقيادة الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية لضمان الإيصال الفاعل للمساعدات الإنسانية.
- تؤكد بلادنا أهمية أنشطة المساعدات الإنسانية، بما في ذلك نظام الاستجابة الإنسانية السريعة للأمم المتحدة، مع الحفاظ على طبيعتها الإنسانية البحتة.
- المخاوف المشروعة إزاء تحول مسار المساعدات الإنسانية، وكذلك الأنشطة التي تتعارض معها تحت هذا المسمّى، يجب معالجتها على الفور، من خلال تحقيق كامل ومستقلّ.
- على الأمم المتحدة ضمان توزيع جميع المساعدات الإنسانية على جميع السكان المحتاجين من دون تمييز، ومن دون تدخّل في غير محلّه.
- ترى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الإجراءات القسرية الأحادية هي إحدى العقبات الرئيسية أمام الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، إضافةً إلى كونها أحد المصادر الرئيسية للأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
- نُدين بشدّة فرض عقوبات من قِبل بعض الحكومات التي تستخدمها أداة ضغطٍ سياسية في علاقاتها الثنائية؛ فبلادنا، باعتبارها دولة تواجه مجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والجفاف، والغبار، والعواصف الرملية التي تستنزف مواردنا، تعرّضت لأضرار بالغة جرّاء العقوبات غير القانونية أحادية الجانب.
- تماشيًّا مع وثيقة «إطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث»، من المتوقع اتخاذ خطوة عملية تحت رعاية الأمم المتحدة لتعزيز التعاون الإقليمي، خصوصًا مع دول الجوار، في السيطرة على الكوارث مثل الغبار.
- نرحّب بالتعاون بين منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن قضايا الكوارث، بما في ذلك القدرة على الصمود، والحدّ من المخاطر، وإعادة التأهيل، وإعادة الإعمار.
إضافات