«الخارجية الأمريكية»: واشنطن تبدأ حظر الواردات من «شينغيانغ» الصينية
- 22 يونيو 2022


ملخص الخبر
وزارة الخارجية الأمريكية تقول في بيانٍ إنه اعتبارًا من 21 يونيو الحالي، تبدأ إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تنفيذ قانون «الإيغور»؛ لحظر الواردات التي تنتجها «الإيغور» عن طريق العمل القسري في إقليم «شينغيانغ» الصيني. وأضاف البيان أن واشنطن اتخذت تدابير تشمل قيود منح التأشيرات، والعقوبات المالية، وضوابط التصدير، وأوامر حجب الإفراج عن البضائع، وقيود الاستيراد، إضافةً إلى إصدار استشارات تجارية متعددة الوكالات بشأن الإقليم لمساعدة الشركات الأمريكية على تجنب التجارة التي تسهل انتهاكات حقوق الإنسان أو تستفيد منها.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وزارة الخارجية الأمريكية تقول في بيانٍ إنه اعتبارًا من 21 يونيو الجاري، تبدأ دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تنفيذ أحكام قانون «الإيغور» لمنع العمل القسري لحظر الواردات التي يتم ينتجها الإيغور عن طريق العمل القسري في إقليم شينغيانغ. وفي البيان:
- وقع جو بايدن، الرئيس الأمريكي، القانون ليصبح قانونًا في 23 ديسمبر 2021، بعد إقراره بدعم ساحق من الحزبين في كونغرس الولايات المتحدة، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بمكافحة العمل القسري في كل مكان، بما في ذلك في شينغيانغ، حيث تستمر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
- تلتزم وزارة الخارجية بالعمل مع الكونغرس وشركائها بين الوكالات لمواصلة مكافحة العمل القسري في شينغيانغ، وتعزيز التنسيق الدولي ضد هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان.
- تعتبر معالجة العمل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في جمهورية الصين الشعبية، وحول العالم، من أولويات الرئيس الأمريكي وإدارته.
- اتخذت الولايات المتحدة تدابير ملموسة لتعزيز المساءلة في شينغيانغ، بما في ذلك قيود منح التأشيرات، والعقوبات المالية بموجب قانون «ماغنيتسكي» الدولي، وضوابط التصدير، وأوامر حجب الإفراج عن البضائع، وقيود الاستيراد، بالإضافة إلى إصدار استشارات تجارية متعددة الوكالات بشأن شينغيانغ لمساعدة الشركات الأمريكية على تجنب التجارة التي تسهل انتهاكات حقوق الإنسان أو تستفيد منها، بما في ذلك العمل القسري.
- سنستمر مع شركائنا عبر الوكالات بالتواصل مع الشركات لتذكيرها بالالتزامات القانونية الأمريكية التي تحظر استيراد البضائع إلى الولايات المتحدة إذا تم تصنيعها من خلال العمل القسري
- نحن نحشد حلفائنا وشركائنا لجعل سلاسل التوريد العالمية خالية من استخدام العمل القسري، والتحدث علانية ضد الفظائع في شينغيانغ، والانضمام إلينا في دعوة حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى إنهاء الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان على الفور، بما في ذلك العمل القسري.