«حماس»: عودة العلاقات التركية-الإسرائيلية صفعة لنا
- 22 يونيو 2022


ملخص الخبر
صحيفة «الشروق» المصرية تنقل عن مصدر قيادي في حركة «حماس» تأكيده أن «عودة الدفء في العلاقات بين تركيا وإسرائيل مثّل صفعةً من أنقرة لحماس»، وأن «إيران تقف وراء التقارب بين الحركة والنظام السوري»، مشيرًا إلى وجود «تنسيق قوي بين الحركة وإيران عقِب تحسّن علاقات أنقرة وتل أبيب». وصرّحت مصادر لبنانية بحسب الصحيفة بأن «التقارب بين حماس والنظام السوري جاء بإيعاز من طهران، التي زوّدتها بأسلحة تكنولوجية دقيقة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- مصدر قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية يؤكد لصحيفة «الشروق» المصرية أن عودة الدفء في العلاقات بين تركيا وإسرائيل كانت بمثابة «صفعة» من أنقرة لـ«حماس»، كاشفًا عن أن «إيران تقف وراء التقارب بين الحركة والنظام السوري». وأضاف المصدر ما يلي:
- هناك وجود تنسيق قوي بين الحركة وإيران جاء على خلفية تحسين وتنشيط أنقرة لعلاقاتها مع تل أبيب في مختلف المجالات.
- وفي السياق ذاته، مصادر لبنانية مطلعة صرّحت لصحيفة «الشروق» المصرية قائلةً إن التقارب بين حركة «حماس» الفلسطينية والنظام السوري جاء بإيعاز من طهران، التي زوّدت «حماس» مؤخرًا بأسلحة تكنولوجية دقيقة. وأضافت المصادر ما يلي:
- الجناح العسكري لحركة «حماس» (كتائب عزالدين القسام) حصلت في غزة على أسلحة جديدة نوعية من إيران.
- «حماس» اعترضت على أن يكون هناك وجود أو تدخل من «حزب الله» اللبناني في فلسطين.
- «حماس» لديها مخاوف ومحاذير من استخدام هذا الأمر في إثارة تجاذبات وحدوث فتنة (في إشارة- التأثير «المد» الشيعي).
- ذلك الأمر تتحسب له دول المنطقة كثيرًا بل وتضعه في أولويات المخاطر التي يجب أن تتصدى لها، وحركة الجهاد الإسلامي التي تدعمها إيران أيضًا لا تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
- في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة في مايو من العام الماضي، فصائل المقاومة الفلسطينية اتفقت على قصف منصات الغاز الإسرائيلية في البحر، لكن «حماس» تراجعت عن الخطوة بإيعاز من قطر.