«رئيسي»: استفزازات الولايات المتحدة و«الناتو» سبّبا الصراع بين موسكو وكييف
- 23 يونيو 2022


ملخص الخبر
إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يلتقي سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، يشير إلى أن استمرار المباحثات بين مسؤولي البلدين، دليل على عزمهما تشكيل حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي، مؤكدًا ضرورة منع الوجود العسكري الأجنبي في منطقة بحر قزوين، ولاسيّما على السواحل الإيرانية، وأن استفزازات الولايات المتحدة وحلف «الناتو» سبّبا الصراع بين روسيا وأوكرانيا. بدوره، قال «لافروف» إن «عضوية إيران في منظمة «شنغهاي للتعاون الاقتصادي» مهمة، وندعم توسع الدور الخلاق لإيران في المنظمات الإقليمية والدولية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يتحدث عن العلاقات بين إيران وروسيا خلال لقائه سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أمس، عقب الاطلاع على تقرير يتناول أحدث تطورات نطاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وقال:
- اللقاءات والمباحثات المستمرة بين رؤساء ومسؤولي البلدين دليل على عزم روسيا وإيران على تشكيل حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي المربح للشعبين، ولاسيّما في المجال الاقتصادي.
- تعزيز التعاون والتنسيق آلية مؤثرة لمكافحة العقوبات الأحادية الاقتصادية الأمريكية ضد البلاد المستقلة.
- نؤكد أهمية التعاون بين الدول المجاورة المطلة على بحر قزوين، وضرورة منع أي وجود عسكري للأجانب في هذه المنطقة، وخاصةً الوضع الاستثنائي على السواحل الإيرانية.
- من جانبه يقدم سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، خلال لقائه إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، إيضاحات مفصلة بشأن أبعاد التعاون بين طهران وموسكو، ولاسيّما في المجال الاقتصادي، ويضيف:
- نؤكد استعداد واهتمام روسيا بتعزيز مستوى العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المستوى الاستراتيجي.
- عضوية إيران في منظمة «شنغهاي للتعاون الاقتصادي» مهمة، ونشدد على دعم بلادنا لتوسع الدور الخلاق لإيران في المنظمات الإقليمية والدولية.
- بعد سماعه تقريرًا مُفصلًا لسيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بشأن مستجدات الوضع الميداني في أوكرانيا، يقول إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني:
- نؤكد أهمية إنهاء هذه الحرب بأسرع ما يمكن، واستعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في إيجاد سبل لحل دبلوماسي في هذا الشأن.
- ما لا شك فيه، أن استفزازات الولايات المتحدة وحلف «الناتو» سبب في حدوث هذه الصراعات، ولهذا يجب بذل الجهود أمام المساعي الرامية إلى تعزيز نفوذ «الناتو» في كل مناطق العالم، ولاسيّما في غرب آسيا والقوقاز وآسيا الوسطى.