وزير الخارجية التركي: نعمل مع بريطانيا على تطوير المقاتلة «تي إف إكس» التركية
- 23 يونيو 2022


ملخص الخبر
مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يقول، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته البريطانية ليز تراس، إن بلاده تعمل على تطوير العلاقات مع بريطانيا في مجالات الصناعات الدفاعية بشأن تطوير المقاتلة «تاي تي إف إكس» التركية. ويؤكِّد رفض بلاده إخراج الحبوب من أوكرانيا وبيعها بطريقة غير قانونية سواء من طرف روسيا أو بلد آخر. وذكر أنه «في حال التوافق سيتم إنشاء مركز في إسطنبول بخصوص أزمة الحبوب الأوكرانية إلى جانب تأسيس منطقة آمنة خارج المياه الإقليمية لأوكرانيا».
تفاصيل الخبر
سياسي
- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، ينشر بثًا حيًّا لمؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البريطانية ليز تراس. ويقول «جاويش أوغلو» الآتي:
- سنواصل التعاون مع بريطانيا بشأن القضايا الإقليمية ونريد تحسين علاقاتنا معها.
- نعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الصناعات الدفاعية بشأن تطوير المقاتلة «تاي تي إف إكس» التركية.
- أبلغنا الجانب البريطاني توقعاتنا بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب، ولاسيما ضدّ تنظيمي العمال الكردستاني وفتح الله غولن الإرهابييْن.
- نتواصل مع روسيا وأوكرانيا لحل أزمة نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
- نرفض إخراج الحبوب من أوكرانيا وبيعها بطريقة غير قانونية سواء من طرف روسيا أو بلد آخر.
- بصفتنا تركيا، فإننا نتحمل دورًا بناءً لممر الحبوب في البحر الأسود. ونعطي إجابة إيجابية عن الاجتماع المخطط له في إسطنبول من روسيا.
- حال التوافق سيتم إنشاء مركز في إسطنبول بخصوص أزمة الحبوب الأوكرانية إلى جانب تأسيس منطقة آمنة خارج المياه الإقليمية لأوكرانيا.
- إذا كانت السويد وفنلندا تريدان أن تكونا حليفين في الناتو، فيجب عليهما مواجهة المخاوف الأمنية داخل «الناتو».
- على السويد وفنلندا معالجة المخاوف الأمنية لتركيا وتحقيق توقعاتنا حتى يتمكنا من الانضمام إلى حلف «الناتو».
- ومن جانبها، ليز تراس، وزير الخارجية البريطانية، تذكر الآتي:
- الأمن الأوروبي مهدد نتيجة حرب روسيا على أوكرانيا.
- بوتين يستخدم الجوع كسلاح في حربه على أوكرانيا. وعدم إخراج الحبوب من موانئ أوكرانيا سيتسبب في مجاعة.
- ندعم المحادثات الروسية الأوكرانية ويجب ألا نسمح لموسكو بالمماطلة.
- أزمة الحبوب يجب أن تُعالج خلال الشهر المقبل وإلا فإن النتائج ستكون كارثية.