كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنظمان طلعات جوية مشتركة لإظهار الجاهزية القتالية
- 23 يونيو 2022


ملخص الخبر
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنظمان رحلة دورية مشتركة فوق مواقع القتال الرئيسية السابقة في الحرب الكورية (1950-1953)، لإظهار الاستعداد ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وبمشاركة 4 مقاتلات كورية جنوبية من طراز «أف 15-كي» و4 طائرات أمريكية من طراز «أف 61-كي».
تفاصيل الخبر
عسكري
- وكالة «يونهاب» للأنباء تنقل عن القوات الجوية في كوريا الجنوبية إعلانها أنّها نفذت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية رحلة دورية مشتركة فوق مواقع القتال الرئيسية السابقة في الحرب الكورية لإظهار الاستعداد ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، موضحة ما يأتي:
- نفذ الحلفاء العملية يوم أول أمس الثلاثاء، فوق مواقع الحرب الكورية (1950-1953) بمشاركة بمشاركة 4 مقاتلات كورية جنوبية من طراز «أف 15-كي» و4 طائرات أمريكية من طراز «أف 61-كي»، بعد أن نفذ سلاح الجو الكوري الجنوبي رحلة منفصلة أخرى في اليوم السابق.
- تمت دعوة أعضاء السلك الصحفي الدفاعي في كوريا الجنوبية لتغطية الحدث في المقاعد الخلفية من مقاتلات «أف 15-كي» الكورية الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها الصحفيون في تلك المناورات الجوية للتحالف.
- تأتي الرحلة مع تزايد المخاوف بشأن احتمال إجراء «بيونغ يانغ» لما سيكون تجربتها النووية السابعة، على الرغم من التوترات المستمرة الناجمة عن سلسلة من تجاربها الصاروخية الباليستية السابقة.
- أكد الجنرال «كيم تيه-ووك”، رئيس الجناح المقاتل الحادي عشر للصحفيين: «حتى بالنسبة للطيارين، فإن التحليق فوق مواقع المعارك السابقة أمر نادر الحدوث، ونود إظهار موقفنا الواثق دون تردد في أي وقت، بناء على القوة القوية التي يمكن أن يثق بها الشعب».
- تضمنت مواقع المعارك السابقة في الرحلة الدورية مدينة «دايغو» الجنوبية الشرقية، حيث حلق سلاح الجو الكوري الجنوبي بمقاتلات «أف 15- موستنانغ» التي تم إحضارها من الولايات المتحدة لأول مرة خلال الحرب.
- شملت الطلعات الجوية أيضًا مدينة «بوهانغ»، وهي أحد مواقع القتال الرئيسية؛ ومدينة «بوسان»، وهي مركز لوجستي مهم في زمن الحرب؛ بالإضافة إلى جزيرة «جيوجيه» الجنوبية، حيث تم إيواء عدد كبير من أسرى الحرب.
- تضمنت الطلعات التحليق فوق أحد مواقع القتال في مدينة «بيونغ تيك»، على بعد 70 كيلومترا جنوب سيؤول، وهي المدينة التي يقع فيها مصنع أشباه الموصلات الرئيسي لشركة «سامسونغ» للإلكترونيات.