ندوة لوفد الأكاديمية البحرية الأمريكية
ورشة العمل 43
- 5 يناير 2011
نظّم "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" ندوة علميّة موسّعة، حضرها عدد من الباحثين ومسؤولون رفيعو المستوى من بينهم رئيس "المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية"، وطلبة الأكاديمية البحرية الأمريكية، وذلك في مقر المركز في أبوظبي.
ونقل السيد جاسم الحوسني، نائب مدير عام المركز لشؤون خدمة المجتمع، في كلمته الترحيبية بالوفد الضيف، تحيّات سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، للمشاركين في الندوة الموسّعة، وتمنيات سعادته بنجاح الحوار والمناقشة وما يتمخّض من رؤى علميّة عن هذه الندوة، تصبّ في مصلحة الجهد المعرفي للمشاركين، مشيراً إلى أن مثل هذا التعاون بين المركز والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية في شتّى التخصّصات، يجسّد رؤية المركز بضرورة الانفتاح العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات دونما حدود وقيود، في عالم يسعى الجميع إلى أن يسوده الأمن والسلام والاستقرار.
وتضمنت أعمال الندوة، التي ترأسها السيد عبدالله السويدي، مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية، في المركز، عدداً من المحاضرات التي تناوب على إلقائها نخبة من الباحثين من داخل المركز وخارجه؛ حيث ألقت د. فاطمة الصايغ، من "جامعة الإمارات"، محاضرة استهلتها بالحديث عن الدور البارز الذي اضطلع به المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- في تأسيس الدولة، على أسس مبنية على العلم والمعرفة والتفاعل مع العالم الخارجي بلا حدود. وألقى د. عماد حرب، باحث من "مركز الإمارات"، محاضرة استعرض فيها تاريخ العلاقات السياسية والعسكرية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وأبرز التطوّرات التي تخلّلت هذه العلاقة المتينة. تلا ذلك محاضرة ألقاها د. ستيفن بلاكويل، باحث من "مركز الإمارات" تحدّث فيها عن أهميّة موضوع الأمن البحري في دول الخليج العربية، فيما تناول د. محمد بن هويدن، من "جامعة الإمارات" في محاضرته آثار السياسات الإيرانية في الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي بوجه خاص ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام.
بعد ذلك، ثمّن سعادة د. جون ديوك أنطوني، رئيس "المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية- العربية"، الذي يتّخذ من العاصمة واشنطن مقراً له، في الكلمة التي ألقاها في ختام أعمال الندوة، المبادرات التي يشرع بها على الدوام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في سبيل تعزيز التعاون والتنسيق العلمي مع المؤسسات الأمريكية والدولية، مؤكّداً متانة العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، كما أشاد بالتطور والرّقي والإنجازات التي تحقّقت لدولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة.