رقم 751

هل بإمكان رئيس وزراء العراق الجديد حَل مشكلات البلد المزمنة؟

  • 7 يوليو 2020

العراق دولة غنية بالثروات، لكن أصابتْها لعنة سوء الإدارة والانقسامات السياسية والطائفية والتدخل الأجنبي؛ وها هي قد استقبلت مصطفى الكاظمي، الصحفي والناشط الحقوقي ورئيس جهاز الاستخبارات ورئيس وزرائها الجديد، وهو زعيم سياسي فريد من نوعه، وعليه أن يواجه جميع التحديات القديمة التي تقف في طريق العراق.

ويطالب العراقيون المحرومون الحكومة الجديدة بتوفير الخدمات والوظائف؛ وتواجه المنظومة الصحية المنهكة اختباراً حقيقياً لقدرتها على التصدي لجائحة فيروس "كوفيد-19"؛ وفي الوقت ذاته، ما زالت الميليشيات الطائفية مستمرة في أداء عملياتها بعيداً عن سيطرة الدولة. وقد أدت اتفاقية "أوبك+" الأخيرة إلى تخفيض حصة العراق من إنتاجه من النفط، بالإضافة إلى انهيار أسعار البترول، وها هي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) تتشكل من جديد وتعاود مهاجمة قوات الأمن، وتطالب احتجاجات الشوارع فوق كل ذلك، التي تتحول إلى احتجاجات عنيفة في بعض الأوقات، بإصلاح كامل وشامل للنظام السياسي، واستبعاد الطبقة السياسية القديمة من المشهد السياسي.

ولكن، كيف سيبحر رئيس الوزراء الجديد بسفينة الوزارة في هذه البحار السياسية الهائجة؟ وهل تستطيع دول الخليج العربية مساعدة العراق حتى يكون مصدراً للاستقرار في المنطقة؟

.

المحاضر

يَوم الثلاثاء 7 يوليو 2020

6:00 م - 7:00 م

يَوم الثلاثاء 7 يوليو 2020

6:00 م - 7:00 م