ناقشت هذه المحاضرة  السِجالات الفكرية في الدوائر الغربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، حول طبيعة المسلمين والعرب وقابليتهم للتغيير والتطور والأخذ بالديمقراطية نظاماً سياسياً وطريقة حياة، وخلص المحاضر في نهايتها إلى أن ثورات الربيع العربي وشباب الأمة حسموا السجال بأن العرب كغيرهم من البشر يتشوقون إلى حياة أفضل، فهم قادرون كغيرهم على التطور حين تتجمع وتتضح عوامل هذا التطور. ويثورون حينما تسد الأنظمة الحاكمة كل مسالك ذلك التطور.

كما أن المحاضرة أشارت إلى دور القطاعات التي كانت مهمشة في الحياة العربية، ولم تكن تشارك في العمل العام، والتي اندفعت إلى قلب الساحة أسوة بكل أبناء المجتمع الذين يتطلعون إلى حياة كريمة، وفي مقدمتهم النساء وأبناء المناطق المهمشة، والأقليات العرقية، ولذلك توافرت لدينا مجتمعات عربية كاملة التعبئة والتأهل لبناء نظام اجتماعي سياسي تعددي حديث من المحيط إلى الخليج.

فيديو المحاضرة