زايد وترسيخ مفهوم السعادة
زايد وترسيخ مفهوم السعادة
تتناول المحاضرة جهود المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل على ترسيخ مفهوم السعادة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة بين مواطنيها والمقيمين على أرضها. وتنقسم المحاضرة إلى ثلاثة محاور. يتناول المحور الأول، وهو بعنوان "زايد والإنسان"، تكريم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، للإنسان الذي كرَّمه الله عز وجل، قال تعالى: "ولَقَد كرَّمنا بَني آدم". وكذلك اهتمام الشيخ زايد بالإنسان الإماراتي من خلال تأمين حياة كريمة له، من حيث الوظيفة والمسكن، وتوفير آليات السعادة له، حيث كان يعامله من منطلق الأبوة. والمحور الثاني بعنوان "زايد والتعليم"؛ فلعلمه بأن العلم والمعرفة تنهض بهما الأمم؛ فقد ركز الشيخ زايد على بناء المدارس والجامعات، وتكريم العلماء والباحثين في المجالات العلمية المختلفة. وكان في زياراته خارج الدولة يلتقي أبناءه الطلاب المبتعثين ويناقشهم، ويذلل لهم الصعاب، وكان يدفع للطلاب الذين يلتقيهم في الخارج مكافآت مالية مجزية تشجيعاً لهم. والمحور الثالث من المحاضرة، وهو محور "زايد والبيئة"، يشير إلى أنه علاوة على اهتمام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بالإنسان؛ فقد اهتم بالبيئة أيضاً من خلال: استقطاب العلماء والباحثين في مجال البيئة لمعرفة الجديد للاستفادة منه في هذا المجال، ووضع قوانين صارمة للمحافظة على البيئة، وإطلاق اليوم الوطني للبيئة. وقد تبنَّت خيمة التواصل العالمية برنامج السواعد الخضراء المعنيَّ بنشر ثقافة الشيخ زايد في الاهتمام بالبيئة. ومن جانب آخر ترجمت خيمة التواصل العالمية منهج زايد الخير، طيب الله ثراه، في ترسيخ مفهوم السعادة إلى آليات؛ حيث تبنت برنامج المجالس مدارس لحكيم العرب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لنشر ثقافة زايد الخير في إسعاد الشعوب.</p>
يَوم الأربعاء 29 أغسطس 2018
يَوم الأربعاء 29 أغسطس 2018