"الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات الإماراتية-الصينية"

  • 24 فبراير 2016

خلال الفترة من عام 1978 إلى عام 2008، خلق الاقتصاد الصيني معجزة تتمثل في بقاء متوسط معدل النمو السنوي عند مستوى. غير أنه بسبب الاهتمام المفرط بزيادة معدل النمو، تراكمت في الصين التناقضات المتزايدة في عدم التوازن وعدم التناسق وعدم الاستدامة، وتشكل هذه التناقضات عقبات رئيسية تحول دون التنمية الاقتصادية الصينية المستقبلية. وعليه، فإن فخامة الرئيس شي جينبينغ يقود الشعب الصيني في عملية إطلاق التحول الشامل للاستراتيجية التنموية في ظل الوضع الطبيعي الجديد هادفاً إلى تجاوز العقبات المذكورة أعلاه وتسريع تحويل القوة المحركة للتنمية ورفع مستوى معيشة الشعب ورفع مستوى مؤهلات المواطنين والمستوى الحضاري للمجتمع وزيادة جودة البيئة الإيكولوجية وتعزيز التنمية المتناغمة بين الإنسان والطبيعة ودعم الإنصاف والعدالة الاجتماعية واستكمال نظام اقتصاد السوق الاشتراكي.

وقد حددت الدورة الكاملة الخامسة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني خمس أفكار تنموية: التنمية المبتكرة، والتنمية المتناسقة، والتنمية الخضراء، والتنمية المنفتحة، والتنمية المتقاسمة، الأمر الذي حدد الطريق الأساسي لتحول الاقتصاد الصيني الاستراتيجي في المستقبل. وما من شك في أن استقرار الاقتصاد الصيني من شأنه أن يقدم إسهامات أكبر لتطوير الاقتصاد العالمي.

فيديو المحاضرة

.

المحاضر

يَوم الأربعاء 24 فبراير 2016

-

يَوم الأربعاء 24 فبراير 2016

-