يَوم الأربعاء 17 يناير 2018
-
مع انطلاق المظاهرات الشعبية في إيران في 28 ديسمبر الماضي وانتشارها في العديد من المدن، بدأ مشهد مظاهرات 2009 مع إعادة انتخاب الرئيس السابق أحمدي نجاد يعود من جديد في تأكيد واضح لوجود معضلات حقيقية تواجه الشعب الإيراني تدفعه إلى الشارع مرة بعد أخرى. وبالرغم من التباين في حجم المتظاهرين بين مظاهرات عام 2009 في مقابل المظاهرات الشعبية الأخيرة لصالح مظاهرات عام 2009، إلا أن المظاهرات الحالية قد أخذت بمستوى مواجهة الشعب الإيراني للنظام الإيراني إلى مساحات أرحب في تعبير واضح لرفض تلك السياسات سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. ومع مرور نحو ثلاثة أسابيع على تلك المظاهرات وانخفاض حدتها إلى الدرجة التي أعاد النظام الإيراني فيها سيطرته على الأوضاع في الداخل الإيراني، تتبادر العديد من الأسئلة تجاه ما حدث.
فما هي الأسباب الحقيقية وراء تفجر الوضع في الداخل الإيراني؟ هل هو نتيجة أسباب آنية، أم أن هناك تراكمات قد أدت إلى ذلك؟ ما سبب وصول المظاهرات الشعبية إلى بقعة جغرافية في الداخل الإيراني أكبر مقارنة بالاحتجاجات التي حدثت عام 2009؟ إذا كانت للاحتجاجات الشعبية مطالبها المشروعة، فلماذا لم تحقق مبتغاها الذي كان واضحاً من خلال الشعارات التي رُفعت؟ ما هو الموقف الإقليمي والدولي من هذه المظاهرات؟ ما هي القراءة المستقبلية لانعكاس تلك المظاهرات على موقف النظام الإيراني داخلياً وخارجياً؟
فيديو المحاضرة
يَوم الأربعاء 17 يناير 2018
-
يَوم الأربعاء 17 يناير 2018
-
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة.
البريد الالكتروني: info@ecssr.ae
هاتف: 9712-4044444+
فاكس: 9712-4044442+
ساعات العمل
من الاثنين إلى الخميس (7:30 ص – 3:30 م)
الجمعة (7:30 ص – 12:00 م)