سيعتمد وليم هيج، عضو مجلس اللوردات البريطاني عن دائرة ريتشموند، في كلمته التي سيلقيها، على خبرته الطويلة في منصب وزير خارجية سابق للمملكة المتحدة، وزعيم سابق لحزب المحافظين البريطاني، حيث سيتناول بالوصف القوى التكنولوجية والسياسية والديمغرافية والدبلوماسية الرئيسية التي تدفع الآن إلى المزيد من التقلب وانعدام الاستقرار في الشؤون العالمية، وما ينبغي لنا فعله تجاهها.

كما سيعلق، على وجه الخصوص، على السياستيْن البريطانية والغربية تجاه منطقة الخليج، بما في ذلك توقعاته حول كيفية تطورها مستقبلاً. كما سيتكلم أيضاً عن الوضع في سوريا والمواقف المتغيرة في العواصم الغربية، تجاه العمل العسكري وأي تسوية سياسية ممكنة على السواء.

وسيناقش اللورد هيج، بصفته وزيراً شارك في المفاوضات النووية مع إيران، أفق العلاقات مع طهران، وآفاق حدوث مزيد من الانخفاض في حدة التوترات. وباعتباره من قدامى الدعاة لتجديد المحاولات الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، سيقيّم اللورد هيج الفرص المتاحة أمام حدوث أي تقدم كبير في هذا الصدد في السنوات المقبلة.

كان اللورد هيج زميلاً مقرّباً لهيلاري كلينتون، وسوف يستعرض أيضاً وجهات نظره في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية وتداعياتها بالنسبة إلى الشرق الأوسط وإلى السياسة الخارجية بوجه عام.

سيتجاوز اللورد هيج حدود منطقتنا ليتكلم عن بعض أهم القضايا العالمية، ومن ضمنها مستقبل الاتحاد الأوروبي، والعلاقات الغربية مع الصين، وتطور السياسة الخارجية الروسية.
ويسرّ اللورد هيج أن يجيب عن الأسئلة التي تتناول أيّاً من جوانب الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأحداث الجارية في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وعلى الصعيد العالمي كله.

فيديو المحاضرة